المشفى السعودي الألماني يحصل على شهادة الاعتماد الدولي "جي سي آي" كمركز معتمد لمرضى الذبحة القلبية

حصل المشفى السعودي الألماني دبي على شهادة الاعتماد الدولي من اللجنة الدولية المشتركة "جي سي آي" كمركز معتمد ومتميز في تقديم الرعاية الطبية المثلى لمرضى احتشاء العضلة القلبية ( الأزمات القلبية الإكليلية الحادة) و أمراض القلب، و لتبنيه أعلى المعايير و أدق المقاييس العالمية في تقديمه لخدمات التشخيص و العلاج، و يعتبر السعودي الألماني أول مشفى خاص في دولة الإمارات والسادس عشر عالميا يحصل على هذا الاعتماد.

وتم منح هذه الشهادة بعد قيام ممثلين عن اللجنة الدولية المشتركة بزيارة المشفى لمدة يومين قاموا خلالها بمسح و استبيان لتقييم الخدمات التي يقدمها المستشفى و المعايير التي يتبعها في علاج مرضى الذبحة القلبية و مرضى القلب بشكل عام، إضافة إلى تقييم  الجهود الأخرى و المتعلقة بالتوعية التي تقوم بها المستشفى انطلاقا من مسؤوليتها اتجاه المجتمع ورفع مستوى الوعي عن أمراض القلب و أهمية الوقاية.

وقال استشاري أمراض القلب التداخلية و رئيس القسم في المشفى الدكتور حسين مصطفى، أن استحقاق هذا الاعتماد جاء نتيجة طبيعية لاهتمامنا بمستوى الرعاية الصحية و السرعة التي يتم فيها تقديم الخدمة الإسعافية لمرضى الذبحة القلبية من لحظة وصولهم لقسم الإسعاف إلى حين تجاوزهم مرحلة الخطر بعد خضوعهم للقسطرة القلبية، و التي كانت دوما أقل من المؤشر العالمي و الذي يصل إلى 90 دقيقة، مؤكدا أن كثير من الحالات تم علاجها خلال الساعة الأولى من تعرض المريض للذبحة القلبية و هو ما يعرف بالساعة الذهبية، التي إذا ما تم تقديم الرعاية الطبية للمريض خلالها فإن ذلك يجنب المريض الكثير من عواقبها على حياته.

ونوهت المدير التنفيذي للمشفى الدكتورة ريم عثمان، أن وجود مركز الطوارئ في المستشفى أمن سهولة وصول الحالات الإسعافية من مختلف المناطق المحيطة ، وتقديم الإجراءات الإسعافية اللازمة بزمن قياسي، مشيرة إلى أن الرعاية الطبية لمريض الذبحة القلبية يستمر حتى بعد تجاوزه مرحلة الخطر  إلى حين وصوله للتحسن المطلوب من خلال إدخال الاختصاصات الطبية الضرورية لمتابعة حالته الصحية و من خلال برامج مكثفة للعلاج الطبيعي و التأهيلي في مركز العلاج الطبيعي في المستشفى المجهز بأحدث الأجهزة اللازمة للتأهيل الوظيفي و التي تعجل من عملية تحسن المريض و تقلص مدة العلاج و بالتالي تقلص من التكلفة الكبيرة المترتبة على ذلك.

وأضافت الدكتورة ريم أننا نعتبر هذا الاعتراف حافزا للمواظبة على تحسين خدماتنا الطبية و رفع مستوى الرضا عند مرضانا و ثقتهم بنا، لطالما كان هدفنا أن يكون المستشفى مكانا لتقديم الرعاية الأمثل في مجال سرعة تشخيص و علاج أمراض القلب و الوقاية منها و غيرها من الأمراض، لذلك جهودنا مستمرة سعيا للحصول على اعتماد لمراكز أخرى باختصاصات مختلفة و ذلك من خلال تزويدها بأحدث التقنيات المستخدمة في التشخيص و العلاج ، والارتقاء دوما بجودة الرعاية المقدمة، و الحرص على وجود الكوادر المؤهلة و المتميزة، من الأطباء والمساعدين والإداريين والفنيين، لتمكينها من تقديم خدمات تحقق رضا و سعادة المرضى و عائلاتهم بل و تفوق توقعاتهم.

وختمت الدكتورة ريم حديثها بأن المشفى السعودي الألماني حريص أن يكون دوما جزءا فاعلا من المنظومة الصحية و القطاع الصحي في مدينة دبي و دولة الإمارات و الذي طالما كان مثالا يحتذى بتطوره و تفوقه.

 

 


 

 

 

تويتر