"الصحة ووقاية المجتمع" توضح ما نشرته إحدى الصحف المحلية حول جهاز لعلاج ارتفاع نسبة السكر في الدم
صرح الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص الدكتور أمين حسين الأميري أنه في إطار خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لمواجهة مرض السكرى وتوفير أحدث الأنظمة العلاجية العالمية، ومن منطلق ريادة دولة الإمارات وسعيها الدائم لتوفير أحدث الإبتكارات لمواطنيها والمقيمين لديها، وتميّز الإمارات عالمياً في تسجيل الأدوية المبتكرة كخامس أفضل دولة بالعالم حسب إفادة الشركات العالمية المصنعة للدواء، حيث أصبحت العديد من الأدوية المبتكرة لمختلف العلاجات كالسرطان والتهاب الكبد الفيروسي والروماتيزم وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض، فكانت الإمارات الثاني أو الثالث في العالم تسجل أو تدرج هذه الأدوية ضمن خدماتها بعد اعتماد الهيئات الدولية للدواء.
فقد تم التنسيق بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع إحدى كبرى الشركات العالمية على أن تكون دولة الإمارات هي أول دولة فى العالم توفر أحدث الأدوية لعلاج مرض السكري من النوع الثاني في العالم بمجرد إجازته واعتماده من منظمة الأغذية والدواء الأميركية ومن المتوقع أن يكون ذلك خلال الثالث أشهر القادمة.
والدواء الجديد هو عبارة عن جهاز صغير مصنوع من مادة التيتانيوم وليس مادة البلاتينيوم كما تم ذكره في خبر من يومين في حجم عود الثقاب يوضع تحت الجلد ويحتوي على مضخة متناهية الصغر تقوم بضخ الجرعة اليومية اللازمة لمريض السكري من النوع الثاني بشكل منتظم ودائم حتى ستة أشهر ومن المتوقع أن تصل المدة إلى 12 شهراً في منتصف العام 2018، وهذا الدواء من مجموعة GLP-1 في الجسم والذي يقوم بدوره بحث البنكرياس على ضخ الأنسولين ويعتبر أول دواء من هذه المجموعة لا يعطى عن طريق الحقن.
هذا وقد أثبتت الأبحاث العلمية والدراسات العالمية فاعلية هذا الدواء في تخفيض نسبة السكر بالدم إضافة إلى إنقاص الوزن، وبالتالي سوف يساهم هذا الدواء فى مساعدة مريض السكرى من النوع الثاني على الإلتزام بجرعته العلاجية اليومية مما يسهم في زيادة نسبة التحكم في مستوى السكر بالدم وتجنب مضاعفات المرض.
وقال الدكتور أمين الأميري إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع هي الجهة الرسمية المصرح لها بتسجيل أي صنف دوائي جديد أو مستلزم طبي حديث والتصريح بذلك حسب المعطيات والحاجة الفعلية بالتنسيق ومن خلال اللجنة العليا للتسجيل والتسعيرة الدوائية بالدولة.