«صحة دبي» تتواصل مع الجمهور عبر «قيادات في خدمتكم»

ناقشت مبادرة «قيادات في خدمتكم»، التي أطلقتها هيئة الصحة في دبي، الخدمات الذكية المتعددة التي تقدمها الهيئة للمرضى والمتعاملين، والجهود التي تقوم بها الهيئة لتطوير النظام الصحي في الإمارة، من خلال حزمة من المشروعات والأنظمة التقنية المتطورة التي أسهمت بشكل فاعل في زيادة قدرة النظام الصحي على الاستجابة للتحديات التي يفرضها النمو السكاني المتزايد، والمكانة المرموقة لدبي وجهةً مثاليةً للسياحة العلاجية.

واستعرضت المبادرة ـ التي استضافت، أمس، مديرة إدارة تقنية المعلومات في الهيئة، أماني الجسمي، عبر تواصلها المباشر مع الجمهور عبر الهاتف، و«إنستغرام لايف»، وبرنامج «بيرسكوب» - حزمة من التطبيقات الذكية (صحتي، وحياتي، وطفلي، وغيرها) التي حرصت الهيئة على توفيرها للمتعاملين لتسهيل حصولهم على الخدمة، إضافة إلى الخدمات الذكية التي أسهمت بشكل فاعل في تحسين رضا المتعاملين وتبسيط إجراءات حصولهم على الخدمة.

واستمعت الجسمي إلى العديد الملاحظات والآراء والأفكار والاقتراحات المتعلقة بمختلف الخدمات التي تقدمها الهيئة بمنشآتها الصحية، مُبديةً استعدادها لمتابعة الاقتراحات البناءة وتطبيق الممكن منها.

وأشارت إلى مشروع «الملف الطبي الإلكتروني الشامل - (سلامة)»، الذي بدأ تطبيقه في مستشفيات بالهيئة ومراكزها الصحية، بهدف توحيد وتوثيق إجراءات العمل في المستشفيات والعيادات الصحية، وسرعة الوصول إلى البيانات الشاملة للمرضى في مواقع الرعاية الطبية، وتوفير قاعدة بيانات وتقارير طبية تدعم اتخاذ القرار.

واستعرضت جهود الهيئة لتسهيل وصول المتعاملين إلى ملفاتهم الطبية والتعرف على مواعيدهم ونتائج الفحوص المخبرية، وغيرها من البيانات من خلال تطبيق «صحتي»، وكذلك البحث عن الأطباء والمهنيين الصحيين والمنشآت الصحية بالقطاعين العام والخاص في دبي.

وذكرت أن تطبيق «طفلي» يوفر كل الخدمات والمعلومات الخاصة بالطفل، بحيث تستطيع الأم إعادة جدولة أو إلغاء المواعيد الطبية، والحصول على محتوى تثقيفي توعوي متكامل، حول سبل الرعاية، من خلال الوسائل المتعددة (فيديو ومقالات ورسوم متحركة هادفة)، كما تستطيع متابعة نمو الجنين وتطوره بشكل أسبوعي.

وأكدت الجسمي حرص الهيئة على توفير تطبيقاتها الذكية الموجهة لبعض فئات المرضى، من خلال تطبيق «حياتي» الذي يوفر قاعدة بيانات تتضمن معلومات ثرية عن كل ما يتعلق بأسباب الإصابة بـ«السكري»، وطرق الوقاية، وسبل التغذية السليمة، وما يتصل بذلك من المحافظة على صحة الأفراد ولياقتهم الطبية.

وقالت إن الهيئة تحرص على سرية معلومات المرضى وتعزيز أمن المعلومات، لافتة إلى حزمة من المشروعات المستقبلية التي تعكف الهيئة على تنفيذها مستقبلاً ضمن استراتيجية التحول الذكي للهيئة، مثل مشروع النظام الذكي للتبرع بالدم، ونظام اللياقة الصحية، وتطوير نظام «شريان»، وغيرها من المشروعات الذكية، إضافة إلى التقنيات الجديدة التي سيتم تطبيقها لتسهيل حصول المرضى على الخدمات المختلفة التي تقدمها الهيئة للمرضى والمتعاملين بشكل عام.