محمد بن راشد أعرب عن ارتياحه للمشاركة الوطنية والعالمية الواسعة في المعرض. وام

محمد بن راشد يدعو إلى الاستفادة من «الصحة العربي» في تطوير مستشفياتنا

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، معرض الصحة العربي، المقام في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة قرابة 4400 شركة وجهة وطنية وعالمية.

وأعرب سموه عن ارتياحه للمشاركة الوطنية والعالمية الواسعة في المعرض، داعياً إلى الاستفادة منه في تطوير قدرات كوادرنا البشرية وأداء مستشفياتنا وعياداتنا، وتطبيق أرقى أساليب العلاج والرعاية الصحية للمرضى.

وقد تجول سموه، يرافقه وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن بن محمد العويس، ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد بن محمد القطامي، والمدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان، والرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، هلال سعيد المري، في مختلف أرجاء المعرض، الذي يعتبر الثاني عالمياً من حيث عدد المشاركين والفعاليات، والمساحة التي يشغلها في المركز التجاري.

نائب رئيس الدولة:

• «نريد مجتمعاً سليماً معافى، آمناً في صحة وسلامة أفراده وحيويتهم وعطائهم لوطنهم ومجتمعهم».

واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة التي توقف فيها عند العديد من منصات العرض، على آخر ما توصلت إليه الشركات العالمية المتخصصة، من تقنيات طبية ودراسات وبحوث وبرامج علمية، واكتشافات حديثة من الأدوية المعالجة لبعض الأمراض المزمنة والخطرة. فقد توقف سموه عند جناح شركة «سيمنس»، حيث اطلع على جديدها من المعدات الطبية، ثم شركة «أولمبيس» اليابانية، الأشهر في العالم في صناعة وتطوير المناظير. ورحب سموه بالشركة بعد انتقال مكتبها الإقليمي إلى دبي، مؤكداً سموه للقائمين على الشركة أنها ستحظى بجميع التسهيلات اللازمة لتطوير مكاتبها ومشروعاتها واستثماراتها في دولة الإمارات والمنطقة. وعرج سموه على جناح هيئة الصحة في دبي، حيث اطلع على أحدث برامجها الذكية لتوفير أفضل وأسرع خدمات الرعاية الصحية للمرضى، ومنها مشروع السلامة والملف الموحد، وغيره من البرامج التطويرية الجديدة، ثم زار سموه جناح هيئة الصحة في أبوظبي، حيث اطلع على جديدها في مجال التجهيزات الطبية والأساليب المبتكرة في الطبابة والعلاج، وتسخير التقنيات لخدمة الإنسان والمريض.

وتوقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كذلك، عند جناح وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حيث اطلع على برامجها الذكية الحديثة التطبيق، في إطار تطوير أساليب الرعاية الصحية في مستشفيات الوزارة وعياداتها، خصوصاً مشروع «الجنيوم الإماراتي» لمرضى السكري.

وقد أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن ارتياحه للمشاركة الواسعة في معرض الصحة العربي بنسخته الـ42 من قبل مؤسساتنا الوطنية والشركات العالمية المتخصصة في مجالات الرعاية الصحية والأجهزة والمعدات الطبية، مؤكداً سموه أهمية الاستفادة من هذا المعرض، الذي يعد منصة عالمية مهمة، من أجل تطوير قدرات كوادرنا البشرية وأداء مستشفياتنا وعياداتنا، وتطبيق أرقى أساليب العلاج والرعاية الصحية للمرضى، وتوفير وسائل الراحة والاطمئنان النفسي للمريض، من خلال العناية به ومتابعة حالته المرضية من قبل الجهة المعنية، خصوصاً الطبيب المعالج والممرضين والممرضات. ونوه سموه بالإمكانات المادية الضخمة التي توفرها حكومة دولة الإمارات والحكومات المحلية، من أجل تطوير خدماتنا الصحية بكل ألوانها، وتوفير الحياة الصحية السليمة لأفراد المجتمع، لأن الإنسان هو عماد المجتمع وركيزته في التقدم والحياة الآمنة والسعيدة، فما فائدة المجتمع من دون سلامة أفراده صحياً وفكرياً وجسدياًوأمنياً واجتماعياً.

وقال سموه: «نريد مجتمعاً سليماً معافى، آمناً في صحة وسلامة أفراده وحيويتهم وعطائهم لوطنهم ومجتمعهم».

الأكثر مشاركة