زايد بن سلطان يعلن عن الفائزين بجائزة «سلطان بن خليفة آل نهيان للثلاسيميا»
أعلن الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، أمس، عن أسماء الفائزين بالدورة الثانية لجائزة سلطان بن خليفة آل نهيان العالمية للثلاسيميا 2015، إذ فاز بالجائزة الكبرى مناصفة، البروفيسور جورج ستاماتويانوبلس من الولايات المتحدة، والبروفيسور ماريا دومينكا كاباليني من إيطاليا، وذلك تقديراً لجهودهما في مجال دعم ومساندة الأبحاث المعنية بمكافحة الثلاسيميا ومرض الخلية المنجلية، وتحسين جودة حياة المصابين بها.
| الشيخ زايد بن سلطان: «هناك أهمية لاستقطاب الإنجازات العلمية في مجال مكافحة الثلاسيميا لتخفيف معاناة مصابي المرض». |
فيما حصل السير بروفيسور ديفيد ويذارول من الولايات المتحدة على الجائزة التقديرية لجائزة سلطان بن خليفة آل نهيان العالمية للثلاسيميا، وذلك عن الإنجاز العلمي المتميز على مدى الحياة.
وأكد الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، خلال مؤتمر صحافي أمس، أهمية استقطاب أبرز الإنجازات العلمية والتجارب العملية في مجال مكافحة الثلاسيميا والتعامل معها، بما يسهم في تطوير المراكز المتخصصة في هذا المجال، وتخفيف المعاناة اليومية للمصابين بالمرض.
وقال سموه إن مؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية تحرص على تسخير البحث العلمي لتحسين حياة المواطنين، إذ يعد مرض الثلاسيميا ومرض الخلية المنجلية أحد التحديات التي تؤرق شريحة كبيرة من المجتمع، لاسيما أنهما يفرضان نمط حياة معيناً على المصابين بهما، ويؤثران سلباً في حياتهم، ويحدان من إنتاجيتهم، إذ نسعى لأن تكون جائزة سلطان بن خليفة آل نهيان العالمية للثلاسيميا منصة متكاملة لأفضل الممارسات وأنجح التجارب، وأحدث الأبحاث في مجال مكافحة المرض، وتحسين حياة المصابين به.
وتلقت الدورة الثانية من الجائزة أكثر من 240 طلب مشاركة، تميزت غالبيتها بتنافسية عالية، الأمر الذي دعا اللجان العلمية والمحكمين إلى إخضاعها لدراسة متأنية وتقييم دقيق لأثرها في إثراء البحث العلمي وفي مكافحة مرض الثلاسيميا ومرض الخلية المنجلية، ودور المشاركات سواء أفراد أو مؤسسات في مكافحة المرض وتخفيف آثاره في حياة المصابين به.
وشهدت دورة هذا العام إضافة مجموعة جديدة من الفئات للتنافس ضمن الجوائز العربية إلى جانب الجوائز الدولية والجوائز المحلية، وشملت فئة البحث العلمي العربي المتميز في مجال الثلاسيميا، ومركز الثلاسيميا المتميز، وجمعية الثلاسيميا المتميزة، وأفضل مشروع توعوي عربي في هذا المجال، وأفضل بحث علمي منشور، إضافة إلى المريض المتميز، وأهالي المريض المتميزين.
وحظيت المجموعة الجديدة من الفئات بإقبال كبير ومساهمة واسعة عززت من الوعي الإقليمي بجائزة سلطان بن خليفة آل نهيان العالمية للثلاسيميا، وأسهمت في استقطاب الكثير من الأبحاث والتجارب القيمة إليها.
وأحرز الصحافي في صحيفة «الإمارات اليوم»، الزميل أحمد هاشم عاشور، جائزة أفضل تحقيقات إعلامية في مجال مرض الثلاسيميا، وحصل تلفزيون أبوظبي «برنامج علوم الدار»، على جائزة أفضل تغطية إعلامية، وكانت جائزة أفضل مشروع توعوي من نصيب صندوق الزواج.
كما حصل الدكتور هاني دويدار من هيئة الصحة في دبي على جائزة الطبيب المتميز، وحصلت ممرضتان من هيئة الصحة في دبي، ووزارة الصحة في رأس الخيمة، مناصفة، على جائزة الممرض المتميز.
وحصلت فاطمة سعيد السواد من مركز دبي للثلاسيميا على جائزة الخدمات المساندة المتميزة في فئة الأفراد، وأحرز «سيتي بنك» جائزة الخدمات المساندة المتميزة عن فئة المؤسسات، وذهبت جائزة المريض المتميز إلى أربعة مرضى هم: ديما نبيه بداوي، ومنى علي فاتح علي، وشريفة عبدالله كرم محمد، وصهيب عزام، وحصلت آمنة عبدالله إبراهيم المطروشي على جائزة الأسرة الملهمة.
ونال مركز الرعاية الدائمة في لبنان جائزة مركز الثلاسيميا المتميز على المستوى العربي، وحصلت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين على جائزة جمعية الثلاسيميا المتميزة، إضافة إلى الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية من سلطنة عُمان، وأحرزت البروفيسور أمل البشلاوي من مصر جائزة أفضل بحث علمي منشور، كما حاز أحمد جمال جاسم القيسي من العراق جائزة المريض المتميز، وحصل محمد إبراهيم علي حسن من مصر على جائزة أهالي المرضى المتميزين.
وعالمياً، حصل الدكتور ستيفانو ريفال من الولايات المتحدة على جائزة البحث العلمي المتميز ضمن الجوائز الدولية، كما حصلت كلية جامعة لندن في المملكة المتحدة على جائزة المركز الطبي المتميز ضمن الجوائز الدولية، وذهبت جائزة جمعية الثلاسيميا المتميزة دولياً إلى جمعية الثلاسيميا في بريطانيا، وحصل الدكتور يانهان مو من بريطانيا أيضاً على منحة البحث العلمي المترجم في مجال الثلاسيميا.