تكنولوجيا حديثة تختصر زمن تشخيص السرطان من أيام إلى ساعات

أضاف المستشفى الأميركي في دبي أحدث تكنولوجيا لاختصار زمن التشخيص الدقيق لأمراض السرطان، خصوصاً سرطان الدم (اللوكيميا)، من أيام إلى ساعات معدودة، وهو نظام التحليل والبرنامج لقياس التدفق الخلوي.

ويوظف النظام أشعة الليزر لتحليل عينات من خلايا المريض، ويقوم بتحليل النتائج وتفسيرها بوساطة أخصائي قياس وفحص خلايا معتمد ومؤهل، وبهذا يمكن الحصول على النتائج الأولية خلال ساعتين بدلاً من الانتظار لأيام عدة.

يذكر أن قياس التدفق الخلوي هو تكنولوجيا بيوفيزيائية، تعتمد على الليزر في عد الخلايا وتصنيفها، والكشف عن العلامات الحيوية وهندسة البروتينات، وذلك عن طريق تعليق الخلايا في تيار من السوائل وتمريرها عن طريق جهاز للكشف الإلكتروني.

وتقوم التكنولوجيا بتحليل المواصفات الفيزيائية والكيميائية لآلاف الجزيئات في الثانية الواحدة، وتستخدم تكنولوجيا «قياس التدفق الخلوي» على نطاق واسع، في تشخيص عدد من الاضطرابات الصحية، خصوصاً سرطانات الدم، كما تستخدم في الممارسات الطبية والاختبارات السريرية.

ويمكن للنظام تحليل أي عينة من الدم أو نخاع العظم أو سوائل الجسم، ما يساعد على توجيه عملية التشخيص والعلاج.

الأكثر مشاركة