«القافلة الوردية» تفحص 542 شخصاً في عجمان وأم القيوين
حطت مسيرة «فرسان القافلة الوردية»، مساء أول من أمس، في امارة عجمان، قادمة من إمارة أم القيوين، لتختتم اليوم الخامس من المسيرة التي تجوب أرجاء الإمارات.
وشهدت العيادات المتنقلة التي اقامتها القافلة في إمارتي أم القيوين وعجمان، لدى مرورها هناك، تدفقاً لافتاً من الرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية، ومن مواطني الدولة والعديد من الجنسيات الأخرى لطلب الفحص الطبي السريري للكشف عن سرطان الثدي الذي يجريه الطاقم الطبي المتخصص للقافلة، إذ بلغ عدد المفحوصين 542 شخصاً.
وانطلقت «فرسان القافلة الوردية»، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية، في اليوم الخامس، من مستشفى أم القيوين، وجابت شوارع الإمارة، ومرت خلال الجولة في منطقة الحمرية في الشارقة، لتصل امارة عجمان وتتوقف أمام مستشفى خليفة. ومن ثم واصلت نحو كورنيش عجمان ليُختتم اليوم الخامس في فندق القصر في عجمان.
وقال نائب مدير مستشفى خليفة في عجمان، صالح حمد الجنيبي إن الإمارة لم تشهد مثل هذا الإقبال من قبل لإجراء فحوص الكشف عن مرض سرطان الثدي، عازياً ذلك إلى الوعي الذي يتمتع به الجميع، ودقة التزام «القافلة الوردية» في إيصال رسالتها بمحاربة المرض، الى الناس، والجهود المتضافرة التي يبذلها الجميع في هذا المجال.
جدير بالذكر، أن العيادات المتنقلة المرافقة لمسيرة القافلة الوردية أقامت في كل من مستشفى أم القيوين، ومستشفى خليفة في عجمان، بعدما قطعت مسافة 34 كم.
وبلغ عدد من أجروا الفحوص السريرية خلال الأيام الخمسة، 2849 شخصاً.
وتم خلال الفحوص تحويل 144 حالة إلى فحوص الماموغرام، و17 إلى فحوص أشعة الأمواج فوق الصوتية. ويشار إلى أن العيادات المتنقلة ستوجد اليوم في منتزه الشارقة الوطني بالشارقة، فيما ستحط القافلة رحالها في امارة دبي غداً وتستمر حتى بعد غد. وستكون العيادات موجودة في رواق عوشة بنت الحسين الثقافي والاجتماعي في دبي، وعيادة الشرطة ـ دبي، بعدها ستنطلق القافلة إلى مدينة العين يوم الاثنين 11 فبراير.