الإمارات واستراليا وأمريكا في صدارة الدول التي تلوث البيئة بالكربون

أظهر مؤشر، اليوم، يجمع بين الانبعاثات الحالية والسابقة لغازات الاحتباس الحراري، أن الإمارات العربية المتحدة واستراليا والولايات المتحدة لديها أسوأ سجلات في إطلاق هذه الانبعاثات الغازية الضارة.

كما تصدرت دول غنية ودول أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) رأس القائمة المكونة من 183 دولة، والتي وضعتها مؤسسة مابلكروفت البريطانية للاستشارات. وقالت المؤسسة أن الهدف من هذه القائمة هو تحذير المستثمرين من الدول المعرضة للخطر، إذا أقرت محادثات المناخ التي تقودها الأمم المتحدة في أي وقت عقوبات أشمل بشأن الكربون.

وجاءت الإمارات في صدارة الدول التي تطلق غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن استخدام الطاقة، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى ارتفاع حاد في الانبعاثات في السنوات الأخيرة المرتبطة بمحطات تحلية مياه البحر.

وقالت مابلكروفت في بيان أن "تحلية مياه البحر طريقة إيجابية لحماية أمن المياه، ولكن الانبعاثات العالية تثير الانتباه إلى الحاجة لإيجاد حلول مبتكرة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة".

وجاءت استراليا - التي تعتمد على الفحم - في المركز الثاني، تلتها الولايات المتحدة التي ظلت أكبر ملوث تراكمي منذ 1990 . ويعاني الاستراليون والأميركيون من نصيب مرتفع للفرد من الانبعاثات.

وجاءت بعدهم كندا ثم هولندا والسعودية وسنغافورة وروسيا وبلجيكا وقازاخستان، في قائمة الدول العشر الأولى.

ويبني المؤشر 50 بالمئة من تقييمه على نصيب الفرد من انبعاثات الغازات الضارة حالياً، و25 بالمئة على إجمالي الانبعاثات المحلية ونسبة 25 بالمئة على التاريخ التراكمي للانبعاثات.

ومن المقرر أن تعقد المحادثات السنوية بشأن المناخ، التي ترعاها الأمم المتحدة، في منتجع كانكون بالمكسيك المطل على البحر الكاريبي في الفترة من 29 من نوفمبر إلى 10 من ديسمبر.

الأكثر مشاركة