خط ساخن للردّ على الاستفسارات حول «مدارس الأجيال»

خصصت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي خطاً ساخناً (80037322)، للرد على الاستفسارات كافة حول مشروع «مدارس الأجيال»، ويمكن للراغبين الاتصال للحصول على المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالمشروع. وأكدت المؤسسة أهمية المشروع الذي اعتمده مجلس الوزراء، أخيراً، لتطوير الحلقة الأولى من قطاع التعليم الحكومي في 10 مدارس بالدولة، كونه يشكّل نقلة نوعية مهمة من شأنها تعزيز العملية التعليمية.

وأشارت المؤسسة إلى أن طبيعة المشروع تحتم وجود بعض التنقلات بين بعض المعلمين بما يتناسب مع متطلبات النموذج الجديد وأهدافه، مؤكدة أن هذه التنقلات لن تؤثر على العاملين في الكادرين التعليمي والإداري التابعين للمؤسسة، حيث سيستمر تدريس عدد من المعلمين للمناهج الدراسية الوطنية، وسيكون لمعلمين آخرين الدور نفسه في تدريس المواد التعليمية في مدارس أخرى وسد الشواغر ودعم الفريق التعليمي، دون أي تأثير أو ضرر عليهم أو على وضعهم الوظيفي.

وأكدت المؤسسة أن حقوق العاملين محفوظة بالكامل ولا يوجد أي تأثير أو ضرر على العاملين في الكادرين التعليمي والإداري، مشيرة إلى أنه لن يتم إقالة أي موظف أو الاستغناء عن خدمات أحد.

ولفتت إلى أنها تبذل قصارى جهدها لتلبية متطلبات جميع العاملين والحرص على مصالحهم، مؤكدة أنه لن يكون هناك متضرر من هذا المشروع الوطني المهم لأجيال المستقبل.

كما نوهت المؤسسة بأن الحكومة ستتحمل كل مصروفات الطلاب، استمراراً لنهج الدولة الهادف إلى توفير كل سبل الدعم للطلاب الإماراتيين في مختلف المراحل التعليمية.

وأفادت المؤسسة بأن الشأن التعليمي يحظى باهتمام بالغ من القيادة التي تواصل بتوجيهاتها دعم تطوير المنظومة التعليمية الوطنية، ولذلك فإن المؤسسة تدعو كل ذوي العلاقة بالاسترشاد مباشرة من الجهات المعنية وتوخي الدقة في تداول المعلومات واستقائها من مصدرها المعتمد، وذلك لتجنب الإرباك، مؤكدة التزامها بشراكتها الوثيقة مع مختلف مكونات المجتمع للمضي قدماً في تحقيق رسالتها بما يتوافق مع تطلعات الدولة المستقبلية.