خلال مشاركتهم في مسابقة أميركية

طلبة «جامعة خليفة» يحصدون المركز الأول بالسيارات الكهربائية

فريق العمل صنع قطع المركبات داخل الجامعة. من المصدر

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، عن فوز فريق من الطلبة مكون من 21 عضواً بالمركز السادس في مراحل التصميم، وبالمركز الأول خلال مشاركتهم الأولى في العرض الشفهي، خلال فعالية المعرفة، ضمن مسابقة سلسلة تصاميم السيارات الكهربائية لطلبة الجامعات 2021 التي تنظمها جمعية مهندسي السيارات في نسختها الـ42 في ولاية ميتشيغن الأميركية.

وتبيّنت التقارير المتعلقة بالتصميم الشفهي مستوى الفهم الذي يحظى به فريق جامعة خليفة، وقدراته في تطبيق مبادئ الهندسة التي عززت تصميم المركبة ذات المحرك أحادي الأسطوانة، التي تتسع لشخص واحد، والقادرة على القيام بست جولات بمسافة ما يقارب 1.6 ميل في مضمار بيضوي الشكل، وبمعدل اقتصادي في استهلاك الوقود.

وقرر المنظمون تقييم درجات الفرق بالاعتماد على معيارين رئيسين، هما تقرير التصميم، الذي يوضح بشكل مفصل آلية تصميم وتصنيع المركبة، والعرض التقديمي الشفهي، الذي يقوم من خلاله أعضاء الفريق بعرض عمليات التصميم والنتيجة النهائية على لجنة التحكيم.

ووجهت أسئلة دقيقة لأعضاء الفريق، الذين أثبتوا جدارتهم بالوصول إلى المركز الأول، كما تم تقييمهم من نواحٍ أخرى، تشمل مشاركة الفريق، ومستوى المعرفة بالبرنامج والمعرفة التقنية.

وقال نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة، الدكتور عارف سلطان الحمادي: «يؤكد أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة في جامعة خليفة مجدداً على احتفاظ الجامعة بمركزها الأول بين جامعات الدولة، وعلى المكانة العالمية التي تحظى بها كمؤسسة أكاديمية ذات خبرات متميزة، حيث يسهم الإنجاز المتمثل في الفوز بمسابقة دولية في تعزيز مكانة الجامعة والدولة بشكل عام».

وقد تولى كل من الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية، الدكتور بشار خصاونة، والأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر، الدكتور رياض الخزعلي، مهمة توجيه وإرشاد الفريق، بإشراف طالب الهندسة الميكانيكية سلطان الحسانية.

وأُتيح لأعضاء فريق العمل فرصة تصنيع قطع المركبات في حرم جامعة خليفة، بما ينسجم مع بروتوكولات الرعاية الصحية التي تتبعها الجامعة، وبما يضمن تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة. كما استعان الفريق بتطبيقات التواصل الافتراضية للحفاظ على سلامتهم خلال مناقشة المفاهيم العامة للتصميم، التي تم تطويرها في ما بعد لنماذج نظرية لأنظمة المركبة الفرعية.

بدوره، قال الدكتور بشار خصاونة: «تمكن الطلبة من تحقيق المركز الأول، على الرغم من القلق الذي أصاب قادة الفريق في البداية، إلا أنهم تجاوزوا ذلك بنجاح، بفضل مهاراتهم المتميزة التي يتمتعون بها. ويكمن السبب الرئيس لبراعة فريق جامعة خليفة في مسابقة تصميم السيارات الكهربائية عالمياً في حرص أعضائه على دعم، وتحفيز كل منهم للآخر، والذي أسهم في إيجاد جو داعم بطبيعته بين أعضاء الفريق».

يذكر أن مسابقة سلسلة تصاميم السيارات الكهربائية لطلبة الجامعة، التابعة لجمعية مهندسي السيارات، تسعى لتحدي الطلبة في مجال تصميم وإنشاء مركبة لشخص واحد، اقتصادية في استهلاك الوقود، وتتميز بقدرتها على قطع مسافة معينة للحصول على أعلى معدل كيلومترات للتر الواحد.

ويمضي الفريق مدة زمنية تراوح ما بين ثمانية أشهر و12 شهراً في تصميم وإنشاء وتجهيز المركبات للمسابقة.

• المسابقة تتحدى الطلبة في مجال تصميم وإنشاء مركبة لشخص واحد، اقتصادية في استهلاك الوقود.

• تقييم درجات الفرق اعتمادا على معيارين رئيسين، هما: تقرير التصميم، والعرض التقديمي الشفهي.

تويتر