«القلب الكبير» في أقل من 8 سنوات

في أقل من ثماني سنوات منذ كانت حملة في يونيو 2013، ثم تحولت إلى كيان مؤسسي متكامل في 2015، استطاعت «مؤسسة القلب الكبير» مدّ يد العون بالمساعدات الإنسانية، لتخفيف آلام الفقر والفاقة عن ملايين الأشخاص حول العالم، حيث سبرت أغوار مناطق ترزح تحت الحاجة والكوارث الطبيعية والحروب، لتصل إلى هؤلاء المحتاجين.

قُدِّر للمؤسسة أن ترى النور في مايو 2015 بتوجيهات من قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.

ولم يقف دور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عند حدود رئاسة هذه المؤسسة التي وُلدت كبيرة، بفضل دعم سموّها اللامتناهي لها، بل تخطّى ذلك إلى المشاركة في فعالياتها، حيث حرصت على أن تذهب بنفسها إلى الفئات المستهدفة من المعوزين والمنكوبين، خصوصاً الأطفال والأرامل في كثير من الدول، سواء كانوا لاجئين أو يحيون داخل جغرافية أوطانهم، لتترك سموّها الأثر الطيب في نفوس هؤلاء، وبذلك تضرب سموّها أروع مثل يحتذى في العمل الخيري والإنساني.

وتؤكد سموّها دائماً أن «العمل الإنساني الذي تقوم به مؤسسة القلب الكبير، ينطلق من الحق الطبيعي لكل إنسان في العيش الكريم، والوصول إلى ما يحتاجه من غذاء ومأوى وعلاج وتعليم واستقرار اجتماعي، وفي حقه في العمل والإنتاج والشراكة، وفي الشعور بالانتماء للمجتمع وللهوية الإنسانية، أُسوةً بِغَيره دون تهميش أو استثناء». وتتجسد رسالة المؤسسة في العمل بالمناطق الأكثر احتياجاً للدعم، بهدف تجميع الجهود الإنسانية، من أجل مساعدة الأطفال والمستضعفين والمحتاجين وعائلاتهم، وامتدت المساعدات لتشمل دولاً عربية، منها لبنان، وسورية، والأردن، وغزة، والعراق، ودولاً غير عربية، منها نازحو الروهينغا، والهند، وباكستان، وموزمبيق، والكونغو، وكينيا وغيرها. وقدّمت مؤسسة القلب الكبير، في أقل من ثماني سنوات، مئات الملايين من الدراهم، دعماً ومساعدةً إنسانيةً استفاد منها عشرات الملايين حول العالم، بشكل مباشر أو غير مباشر، وتنوعت القطاعات التي دعمتها هذه المساعدات، ويأتي في مقدمتها قطاعا الرعاية الصحية والتعليم، وكان آخرها تقديم 1.15 مليون درهم لدعم مشروعين في قطاع الصحة والتعليم بمصر.

- مؤسسة القلب الكبير قدّمت مئات الملايين من الدراهم دعماً ومساعدة إنسانية.

عضو المجلس الوطني الاتحادي