استجابة لنتائج استبيان لأولياء أمور الطلبة

«التعليم والمعرفة» تتيح «الدراسة عن بُعْد» في الفصل الأول

التعليم عن بُعْد يسهم في التغلب على مخاوف ذوي طلبة. من المصدر

قررت دائرة التعليم والمعرفة التوسع في النماذج التعليمية، المقرر تطبيقها في المدارس الخاصة، بالعام الدراسي المقبل، عبر إضافة نموذج التعليم عن بُعْد بشكل كامل إلى النماذج الخمسة التي تم إقرارها للعام الأكاديمي المقبل، وذلك لتلبية رغبة نسبة كبيرة من ذوي طلبة المدارس الخاصة، والتغلب على مخاوفهم حول العودة الآمنة إلى المدارس.

وتفصيلاً، أعلنت الدائرة توفير خيار التعليم عن بُعْد لجميع طلبة المدارس الخاصة في الإمارة، خلال الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي المقبل، وذلك استجابة لطلبات كثيرة من ذوي الطلبة بضرورة استمرار بقاء أطفالهم في المنازل، وتلقي دروسهم عن بعد، مشيرة إلى أن إضافة خيار التعليم عن بُعْد بشكل كامل إلى جانب الخيارات المعلنة سابقاً، والتي تتضمن خمسة نماذج تشمل انتظام الطلبة بنظام الدوام الكامل، أو الدوام الجزئي، أو التناوب بالأسابيع أو التناوب بالأيام، أو التعليم الهجين، ما يتيح لذوي الطلبة مرونة أكبر في إدارة عملية عودة أطفالهم إلى المدارس.

وأشارت الدائرة إلى أن نتائج استبيان لأولياء أمور الطلبة، والذي شارك فيه 63% من إجمالي أولياء أمور طلبة المدارس الخاصة في أبوظبي، واستطلع آراءهم حول مختلف الجوانب المرتبطة بإعادة فتح المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، بما في ذلك نموذج الدوام المدرسي ومدته ووسائل نقل الطلبة، وغيرها.

وفضل كثير من المشاركين في الاستبيان استمرار التعليم عن بعد، معتبرين أنه يمكّنهم من إدارة وقتهم بأفضل شكلٍ، حيث فضل 39% من المواطنين المشاركين في الاستبيان استمرار نموذج التعليم عن بعد، مقابل 33% من المقيمين.

جدير بالذكر أن دائرة التعليم والمعرفة قررت تطبيق التعليم عن بعد بشكل كامل للطلبة من أصحاب الحالات الخاصة، الذين تستدعي حالاتهم عدم الذهاب إلى المدرسة، واشترطت تقديم تقرير طبي يثبت ذلك حتى تسمح لهم بالتعليم عن بعد.

العودة إلى المدارس عبر 4 محاور

أكدت دائرة التعليم والمعرفة أن سياسة إعادة فتح المدارس ترتكز على أربعة محاور، تشمل: العمليات الآمنة، والتعليم والتعلّم، وسلامة الطلبة وطاقم التدريس، والدعم المجتمعي، مشيرة إلى أن محور العمليات الآمنة يركز على الإجراءات التي تهدف إلى ضمان السلامة في جميع العمليات القائمة بالمدارس، بينما يضع محور التعليم والتعلّم إرشادات واضحة لإجراءات التباعد الاجتماعي وإجراءات السلامة الأخرى دون المساس بالأهداف الأكاديمية الرئيسة للمدارس.

وفي إطار هذا المحور، يتوجب على المدارس اتباع ثلاثة إجراءات وقائية أساسية، في مقدمتها تحقيق التباعد الاجتماعي، عبر اتخاذ الترتيبات اللازمة للحدّ من الاختلاط بين الأشخاص قدر الإمكان، وتوفير معدات الحماية، وتركيب المعدات المناسبة من الواقيات والفواصل، وغيرها من تدابير الحماية، والحفاظ على أعلى معايير النظافة والتعقيم.

وأشارت الدائرة إلى أن محور سلامة الطلبة وطاقم الهيئة التدريسية، يحتل صدارة أولوياتها عند العودة للمدارس، فيما يشجع محور دعم المجتمع المدارس على وضع خطط لتقديم الدعم والمساعدة للطلبة المحتاجين، ومنها الخصم من الرسوم، وتأجيل السداد، وتقسيم رسوم الفصل إلى أقساط شهرية، وغيرها.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.


- 39 % من المواطنين يؤيدون استمرار «التعليم عن بُعْد»، مقابل 33% من المقيمين.

تويتر