"التربية" تفتح التسجيل في 10 تخصصات للماجستير والدكتوراه لجميع المعلمين

أعلنت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع كلية الإمارات للتطوير التربوي عن فتح باب التسجيل لجميع العاملين في الميدان التربوي من كافة الجنسيات للالتحاق في 10برامج ماجستير ودكتوراه في الحقول التربوية المتنوعة التي تتيحها الكلية وذلك بهدف تطوير كفاءات العاملين في المجال التربوي والارتقاء بمهاراتهم ليساهموا بفعالية في إرساء دعائم تعليم عصري يرتقي بجودة المخرجات التربوية والتعليمية في الدولة.
وبينت الوزارة أن الالتحاق بالتخصصات في الكلية سيكون مجانا للمواطنين وبرسوم مخفضة للوافدين وفقا لآلية تم الاتفاق عليها بين الوزارة والكلية لتسهيل التحاق الراغبين في برامج الكلية، جاء ذلك على هامش يوم مفتوح نظمته كلية الإمارات للتطوير التربوي في مقر المدرسة الإماراتية في أبوظبي مؤخرا بهدف تشجيع كوادر الميدان التربوي على المبادرة بالتسجيل في التخصصات التربوية في كلية الإمارات للتطوير التربوي وتعريفهم بالتخصصات التي تتيحها الكلية وماهيتها والتي تغطي بدورها كافة مجالات العمل التربوي المعاصر.

وبموجب الاتفاقية التي  تم توقيعها مع الكلية مؤخرا تتيح الكلية 3 برامج دكتوراه وهي دكتوراه الفلسفة في التربية " القياس و التقويم" و دكتوراه الفلسفة في التربية" علم الأعصاب المعرفي" و دكتوراه الفلسفة في التربية "التربية الخاصة" إلى جانب 7 برامج ماجستير ودبلوم عالي وهي دبلوم الدراسات العليا في تقييم و تطوير المدارس و ماجستير التربية في التقويم التربوي و دبلوم الدراسات العليا في الارشاد والتوجيه و ماجستير التربية في المناهج وتصميم التعلم و دبلوم الدراسات العليا في تحليل السلوك التطبيقي و ماجستير التربية في تحليل السلوك التطبيقي و ماجستير التربية في التربية الخاصة والتعليم الدامج.
 
‎وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس عبد الرحمن الحمادي أن التعاون مع كلية الإمارات للتطوير التربوي يأتي  في سياق حرص وزارة التربية والتعليم على استدامة تنمية قدرات وكفايات كافة كوادر الميدان التربوي ورفدهم بأفضل الممارسات والخبرات التربوية الريادية للمساهمة في إرساء دعائم منظومة تعليمية عصرية تنافسية تواكب أحدث التوجهات العالمية المرتبطة في مجال التعليم، وبما يحقق رؤية الوزارة في بناء لبنات التعليم وفق أسس صلبة، ومواصلة خطى تطوير قدرات العاملين لديها، لضمان جودة الأداء التعليمي.
 
وأوضح، أن وزارة التربية والتعليم ترسخ لتعليم نوعي يشكل المعلم فيه محور التغيير والتطوير، ويأخذ هذا التطوير سلسة من أشكال العمل والتوثيق، منها ما يتمثل في التعاون مع المؤسسات التربوية داخل الدولة، باعتبارها شريكة في التطوير وإعداد المقومات التي تنهض في أسس التعليم، وصولاً إلى تحقيق المستهدفات الوطنية المنشودة المرتبطة في ملف التعليم.
 
‎‎من جانبها أوضحت المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في أبوظبي، لبنى الشامسي أن كلية الإمارات للتطوير التربوي مؤسسة وطنية داعمة لجهود تطوير التعليم في الدولة من خلال سعيها تخريج المعلمين و التربويين وفق أرقى المعايير التربوية المتبعة عالميا، وتوفر  تخصصات ومسارات عديدة في برامج الدراسات العليا، وتقدم الدعم المتخصص للتطوير المهني عبر مراكز البحوث الأكاديمية والمتخصصة بالإضافة إلى مركز التعليم المستمر الذي يهدف إلى عكس المستجدات التربوية في برامج تدريبية تحقق التنمية المهنية المستدامة للتربويين على اختلاف أعمالهم.

وبينت أن على الراغبين في التسجيل لإحدى التخصصات المشار إليها الدخول لموقع الكلية على شبكة الانترنت وتعبئة الطلب وفق ما هو مبين في الموقع وأرفاق الأوراق المطلوبة وفق ما تشترطه الكلية للالتحاق تاليا في البرامج والتخصصات المتاحة مؤكدة على أن الشراكة مع كلية الإمارات للتطوير التربوي يدعم إعداد كوادر تربوية مواطنة قادرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة في مجال التعليم على المستوى العالمي وتوظيفها بحرفية خدمة لأغراض التطوير في ملف التعليم داخل الدولة.

من ناحيته قال المدير العام للكلية، الدكتور ابراهيم الحجري "نسعى لدعم استراتيجية الدولة في المجال التعليمي من خلال برامجنا التي تتوافق مع متطلبات وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة، لتحقيق رؤيتنا في ريادة التحول التطويري في مجال التعليم في الإمارات و خارجها من خلال برامج تنموية و بحوث متخصصة تحقق الازدهار في المجال التعليمي و التربوي".

تويتر