حصة بنت عيسى بوحميد: «صلاح المجتمعات مقرون بإخلاص المعلمين والمعلمات».

إطلاق جائزة أفضل معلم لأصحاب الهمم ونظام سنوي لتقييم أداء المراكز

كشفت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، عن إطلاق الوزارة نظاماً سنوياً لتقييم أداء مراكز أصحاب الهمم، وجائزة أفضل معلم على مستوى المراكز، بدءاً من العام الدراسي الجاري 2019/‏‏‏‏2020، سعياً إلى تطوير الأداء وحفز إرادة التميز لدى الهيئات الإدارية والتدريسية في المراكز، بما يعود بالنفع والإيجاب على الطلبة أصحاب الهمم.

وقالت بوحميد خلال الحفل التكريمي الذي أقامته الوزارة بمناسبة يوم المعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام: «إن صلاح المجتمعات مقرون بإخلاص المعلمين والمعلمات»، مثمنة إنجازات الهيئات الإدارية والتدريسية في مراكز أصحاب الهمم، والتي تنعكس نجاحات وطموحات تَسطَع في أعين أبنائنا الطلبة أصحاب الهمم، الذين أصبحوا بفضل دعم وتوجيهات القيادة وجهود وإنجازات أهل الميدان، أبطالاً منجزين ومنتجين ومتفائلين دوماً، بمستقبل يليق بطموحاتهم وتطلعات قيادتنا.

وقدّمت مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بوزارة تنمية المجتمع وفاء حمد بن سليمان، خلال الحفل عرضاً مفصلاً عن جائزة أفضل معلم، المستحدثة على مستوى مراكز أصحاب الهمم، وعن نظام التقييم السنوي لأداء مراكز أصحاب الهمم التابعة للوزارة، تضمن تعريفاً بالنظام الجديد والأهداف والمحاور ومقياس التقدير والآليات وخطة التقييم والوقت وما بعد التقييم، إضافة إلى المقارنات العالمية.

وقالت: «إن مقياس التقدير يتضمن فرزاً للمراكز، حيث يتم تقييم الأداء من قبل مقيّمين خارجيين بنسبة 70% ومن أولياء الأمور 30%، وستُمنح المراكز المحققة لمعايير الجودة بتميز نجمة ذهبية، ثم المحققة لمعايير الجودة نجمة فضية، مشيرة إلى 21 محوراً يستند إليها التقييم السنوي، إضافة إلى 96 معياراً، فيما يصل عدد المؤشرات التي يرصدها التقييم السنوي لمراكز أصحاب الهمم، إلى 453 مؤشراً».

254 موظفاً

يعمل أكثر من 254 موظفاً بين معلمين واختصاصيين وإداريين، في ثمانية مراكز لأصحاب الهمم والتوحد والتدخل المبكر تحت مظلة وزارة تنمية المجتمع، موزّعة على مختلف إمارات الدولة، والتي تُقدّم خدمات تعليمية وتأهيلية، لتحفيز الإنتاجية للطلبة أصحاب الهمم، وهم على مقاعد الدراسة.

الأكثر مشاركة