افتتاح 12 مدرسة خاصة مجاناً للطلبة المواطنين في أبوظبي

أعلنت دائرة التعليم والمعرفة عن بدء تنفيذ مشروع "مدارس الشراكات التعليمية" وهي المدارس الممولة حكومياً ومدارة عن طريق القطاع الخاص، بحيث تستقطب المدارس المستهدفة الطلبة ابتداءً من العام الدراسي المقبل 2019/2020، من خلال تحويل عدد من المدارس الحكومية القائمة إلى مدارس تعمل بالنظام الجديد (الشراكات التعليمية).

وأوضحت الدائرة لـ "الإمارات اليوم" أن مدارس الشراكات التعليمية ستكون تابعة لها ويتم وإسناد إداراتها وتشغيلها إلى مؤسسات تعليمية ذات جودة عالية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الطلبة المواطنين لدراسة مناهج دولية وتوفير تعليم نوعي عالي المستوى، مشيرة إلى أن الدراسة في هذه المدارس ستكون مجاناً للطلبة المواطنين حيث ستقوم الدائرة بتحمل التكلفة التشغيلية وتوفيرها للمشغلين المعنيين لإدارة وتشغيل هذا النوع من المدارس، لافته إلى أنه تم افتتاح النموذج الأول لهذه المدارس في منطقة الفلاح بأبوظبي.

وأشارت الدائرة إلى أن المرحلة الأولى للمشروع تستهدف توفير 15 ألف مقعد دراسي خلال العام الدراسي المقبل في 12 مدرسة حكومية، 9 مدارس منها تقع في مدينة أبوظبي، و3 مدارس في مدينة العين، وستكون جميعها لمرحلة رياض الأطفال والحلقة الأولى، ثم سيتم متابعة افتتاح الصفوف المدرسية الأعلى وفق تقدم الطلبة التعليمي من صف لآخر.

وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص إلى خلق نظام تعليمي مُستدام، من خلال توفير بيئة تنافسية بين المؤسسات التعليمية لتقديم أفضل الخدمات عبر الاستخدام الأمثل للموارد المخصصة وبما ينعكس إيجاباً على الأداء التعليمي للطلبة.

والجدير بالذكر أنه تم افتتاح مدرسة الريانة في منطقة الفلاح سابقاً كنموذج تجريبي للمشروع، وإسنادها إلى أكاديميات الدار لإدارتها وتشغيلها لطلبة رياض الأطفال والحلقة الأولى القاطنين حسب النطاق الجغرافي في المنطقة والبالغ عددهم نحو 2000 طالب وطالبة.

من جانبه قالت رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي،: "يعد مشروع ’مدارس الشراكات التعليمية‘ إحدى مبادرات برنامج "غداً21"، والتي تسعى القيادة الرشيدة من خلاله إلى وضع إمارة أبوظبي بالمراكز الأولى في قائمة أفضل المدن للعيش عالميا، مشيرة إلى أن المنافع الإيجابية الناجمة عن هذا الشراكة ستطال مختلف الفئات في المنظومة التعليمية من الطلبة أو ذويهم أو المعلمين أو الإداريين، أما بالنسبة للكوادر التعليمية فستتمكن من الاستفادة من البرامج التدريبية والورش العملية التي سترافق هذا المشروع، بالإضافة إلى المبادرات التي ستطلقها الدائرة بهدف التطوير المستمر لمهاراتهم التعليمية، والذي يفتح آفاق جديدة في مسيرتهم المهنية".

تويتر