طلبة أبوظبي يقدِّمون 93 ابتكاراً في «بالعلوم نفكر»

طلاب جامعات ومدارس أبوظبي قدموا مشروعات متميزة. من المصدر

حددت مؤسسة الإمارات 93 مشروعاً ابتكارياً متفوقاً، قدمها طلبة المؤسسات التعليمية في أبوظبي، للمشاركة في الدورة الحالية من مسابقة «بالعلوم نفكر»، التي تعقد برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، منها 36 مشروعاً جامعياً، و57 مشروعاً لطلبة المدارس، في مجالات طاقة، البيئة والعلوم التطبيقية، والأمن الغذائي واستدامة المياه، وأنظمة السلامة والأنظمة الصحية، بالإضافة إلى الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي.

وتضمنت المشروعات في جامعة الإمارات: مشروع تحسين كفاءة الزراعة العضوية باستخدام البكتيريا النافعة، بالإضافة إلى ابتكار جهاز طبي، تم تصميمه للكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية، في وقت أسرع من الأساليب المستخدمة الحالية.

فيما قدم طلبة جامعة السوربون أبوظبي جهازاً عبارة عن أداة تكنولوجية ذكية لتعقب النفايات الفضائية، يعمل على تقييم الحطام الفضائي الصغير الذي يدور حول الأرض، لمنع وقوع حوادث التصادم بالأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية.

وقدم طلبة جامعة خليفة ابتكار لمسة اهتمام، وهو يعتبر جهازاً يمكن استخدامه للسماح للمرضى، الذين يعانون اعتلال الأعصاب بالأطراف والذين تضررت لديهم حاسة اللمس، كما قدم طلبة جامعة أبوظبي مشروعاً لاستخدام طائرات بدون طيار لتلقيح أشجار النخيل، وهو تصميم واختبار نموذج أولي اصطناعي كامل النطاق لطائرة بدون طيار من شأنها المساعدة في تلقيح النخيل، ونظاماً لقياس ضغط ذكي، قابل للارتداء بتكنولوجيا إنترنت الأشياء.

فيما ابتكر طلبة جامعة زايد نموذجاً أولياً اصطناعياً كامل النطاق لطائرة بدون طيار، من شأنها المساعدة في تلقيح النخيل، ما يوفر الوقت والجهد والكلفة والمخاطر الصحية الجسدية المحتملة للعمال.

فيما تضمنت ابتكارات طلبة المدارس نظام طائرة بدون طيار (درون)، للكشف عن الغازات التي تنبعث من المنشآت الصناعية، كما تضمنت المشروعات واقي الشمس المستدام من التمر، المنفذ من قبل طلبة مدرسة أم العرب.

تويتر