المنصوري يشارك في إعادة توطين اللاجئين

يشارك المواطن الشاب أحمد إبراهيم المنصوري (21 عاماً)، الذي تقلد وسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل طالب مبتعث لدراسة بكالوريوس الاقتصاد والسياسة العامة، بجامعة ديوك في الولايات المتحدة، في مشروع لإعادة توطين اللاجئين.

وركز المنصوري، المبتعث للدراسة من قبل جهاز أبوظبي للاستثمار، خلال فترة ابتعاثه، على اكتساب المهارات اللازمة لخوض غمار الاستثمار والمشاركة الفاعلة في القطاعات الصناعية المختلفة لدعم الاقتصاد، لذا وقع اختيار الجامعة عليه العام الماضي من بين 100 طالب من ذوي القدرات العالية في الولايات المتحدة والصين، لتمثيل الشباب الطموح ضمن قمة القيادة التي تنظمها الجامعة وجامعة نورث كارولاينا، بالتعاون مع الصين، تعزيزاً للعلاقات بين الدولتين.

وتمكن المنصوري، منذ ابتعاثه عام 2016، من إعداد أبحاث عدة، تناقش موضوعات تسهم في إثراء حصيلته المعرفية، فضلاً عن تطوعه في عددٍ من البرامج التطوعية، ومشاركته منذ 2016 بشكل أسبوعي في مشروع إنجاز لإعادة توطين اللاجئين.

وذكر المنصوري الطالب في السنة الثالثة، لـ«الإمارات اليوم»: «خطتي التعليمية تشمل إجراء أبحاث بمختبر الاقتصاد السلوكي مع أكبر خبراء في المجال، والاشتراك في دورات مكثفة حول مجال الاستثمار والمالي، عبر شركات مرموقة إلى جانب تكريس وقت للتطوع، الذي تؤكد ثقافته حكومتنا، وشاركت منذ عام 2016 بشكلٍ أسبوعي في مشروع إنجاز لإعادة توطين اللاجئين، للأخذ بيدهم، ومساعدتهم على تحقيق أكبر اندماج ممكن في المجتمع، وذلك عن طريق تقديم دورات لتعليم اللغة الإنجليزية بولاية كارولاينا الشمالية».

ويسهم المنصوري في فعاليات سفارة الدولة بالعاصمة واشنطن، منها ملتقى الطلاب الإماراتيين، الذي يشكل منصة لالتقاء الطلاب المبتعثين، والظفر بنصائح وتوجيهات وإرشادات أكاديمية متنوعة وفرص عمل أيضاً، والقيام بمبادرات خيرية في ولاية ماريلاند.

وأشار: «الوسام الذي قلدني إياه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ضمن كوكبة الفائزين بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز في دورتها الخامسة، سيظل وسام فخر واعتزاز ما حييت، يمنحني الدافع الدائم للعطاء، رافعاً اسم دولتي عالياً خفاقاً في المحافل الدولية».

ويقضي المنصوري أوقات فراغه في صيد السمك، وقراءة الكتب، وتحديداً تلك المتعلقة بالأدب الروسي الذي يعشقه، والمشاركة في حضور دورات فنون قتالية، وممارسة رياضة صعود الجبال.

قيمة التسامح

قال المواطن الشاب أحمد إبراهيم المنصوري إن «فوزي بوسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل طالب مبتعث في درجة البكالوريوس، أغلى جنايا الغربة وأكبرها»، مؤكداً تمسكه بطموحه لتطوير شخصيته وتنميتها، بعيداً عن الأهل والأصدقاء.

وأكد أنه أدرك ماهية التسامح وأهميته للتعايش بأمنٍ وأمانٍ وسلام، بعيداً عن الاختلافات والنزاعات، الأمر الذي تترجمه سياسة الدولة، متمثلة في إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح. وأضاف أن التسامح يرسخ الدولة عاصمة عالمية للتسامح، ويؤكد قيمة التسامح، باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً، متابعاً «ما يعكس العيش الكريم بين أكثر من 200 جنسية في الدولة، وإطلاق البرنامج الوطني للتسامح، وتشريع قانون مكافحة التمييز والكراهية، وتأسيس مراكز لمكافحة التطرف والإرهاب».

-ركز المنصوري خلال فترة ابتعاثه على اكتساب المهارات لخوض غمار الاستثمار والمشاركة الفاعلة في دعم الاقتصاد

الأكثر مشاركة