41 ألف مقعد شاغر بالمدارس الخاصة في أبوظبي

أظهرت إحصاءات صادرة عن دائرة التعليم والمعرفة، وجود 41 ألف مقعد دراسي شاغر في المدارس الخاصة في أبوظبي، منها 27.9 ألف مقعد في مدارس المنهاجين الأميركي والبريطاني، و26.4 ألف مقعد في المدارس ذات الرسوم المرتفعة والمرتفعة جداً.

وأشارت الدائرة إلى أن القدرة الاستيعابية للمدارس الخاصة في عام 2018 بلغت 295.6 ألف مقعد دراسي، فيما يبلغ عدد الطلبة المسجلين 253.7 ألف طالب. وأكد مسؤولون بمدارس خاصة، أن زيادة المعروض على الطلب تزيد من التنافس بين المدارس وتوفر مساحة اختيار أوسع أمام ذوي الطلبة.

وتفصيلاً، أوضحت الإحصاءات الصادرة عن دائرة التعليم والمعرفة، أن مدارس المنهاج الأميركي سعتها 84.5 ألف مقعد، وعدد الطلبة المسجلين بها 69.7 ألف طالب، فيما تبلغ سعة مدارس المنهاج البريطاني 72.6 ألف مقعد، وعدد الطلبة المسجلين بها 59.5 ألف طالب، وسعة مدارس المنهاج الهندي 48.5 ألف مقعد، وعدد الطلبة المسجلين بها 45.3 ألف طالب، مشيرة إلى أن مدارس منهاج وزارة التربية والتعليم سعتها 55.5 ألف مقعد، وعدد الطلبة المسجلين بها 49 ألف طالب، ومدارس منهاج «سابس» سعتها 14.6 ألف مقعد، وعدد الطلبة المسجلين بها 13 ألف طالب، فيما تبلغ سعة المدارس ذات المناهج الأخرى 19.8 ألف مقعد، وعدد الطلبة المسجلين بها 17.1 ألف طالب.

وبينت الإحصاءات وجود 37.9 ألف مقعد شاغر في مدارس مدينة أبوظبي، و2200 مقعد شاغر في العين، و1800 مقعد شاغر في الظفرة، حيث بلغت القدرة الاستيعابية لمدارس أبوظبي 216.9 ألف مقعد، وعدد الطلبة المسجلين 179 ألف طالب، والقدرة الاستيعابية لمدارس العين 66.4 ألف مقعد، وعدد الطلبة المسجلين 64.2 ألف طالب، فيما تبلغ القدرة الاستيعابية لمدارس الظفرة 12.2 ألف مقعد، وعدد الطلبة المسجلين 10.4 آلاف طالب.

وأظهرت الإحصاءات وجود 12 ألف مقعد دراسي شاغر في المدارس ذات الرسوم المرتفعة جداً (أكثر من 50 ألف درهم سنوياً)، و14.4 ألف مقعد فارغ في المدارس ذات الرسوم المرتفعة (من 30 إلى 50 ألف درهم سنوياً)، و3.7 آلاف مقعد في المدارس ذات الرسوم المتوسطة (من 20 إلى 30 ألف درهم)، و13.6 ألف مقعد في المدارس ذات الرسوم المنخفضة (من 10 إلى 20 ألف درهم)، فيما سجلت المدارس ذات الرسوم المنخفضة جداً (أقل من 10 آلاف درهم) زيادة في أعداد الطلبة بواقع 2.3 ألف مقعد عن الطاقة الاستيعابية لها.

وبلغت القدرة الاستيعابية للمدارس ذات الرسوم المرتفعة جداً 31.1 ألف مقعد، فيما يبلغ عدد الطلبة المسجلين بها 19.1 ألف طالب، والقدرة الاستيعابية للمدارس ذات الرسوم المرتفعة 61.4 ألف مقعد، فيما يبلغ عدد الطلبة المسجلين بها 47 ألف طالب، والقدرة الاستيعابية للمدارس ذات الرسوم المتوسطة 54.9%، فيما يبلغ عدد الطلبة المسجلين بها 51.2 ألف طالب، والقدرة الاستيعابية للمدارس ذات الرسوم المنخفضة 84.9 ألف مقعد، فيما يبلغ عدد الطلبة المسجلين بها 71.3 ألف طالب، فيما بلغت القدرة الاستيعابية للمدارس ذات الرسوم المنخفضة جداً 60.9 ألف مقعد، فيما يبلغ عدد الطلبة المسجلين بها 63.2 ألف طالب.

من جانبهم، أكد أولياء أمور طلبة، محمد رضوان، وأحمد جمعة، وحسن الشرفي، وعبدالله نوار، ومها رأفت، وورود إسماعيل، أن معظم المقاعد الشاغرة في مدارس ذات رسوم مرتفعة ومرتفعة جداً، أو تقدم مناهج تناسب جنسيات بعينها، لافتين إلى أن المقاعد ذات الرسوم المتوسطة والمنخفضة غير متوافرة في مدارس المنهاجين الأميركي والبريطاني، اللذين يحظيان بإقبال شديد من الجنسيات العربية والأجنبية.

وطالبوا بضرورة خلق توازن بين عدد المقاعد ونوعية الرسوم وذلك لإتاحة الفرصة أمام الشريحة الأكبر من ذوي الطلبة في اختيار مدارس مناسبة لأبنائهم، لافتين إلى أن رحلة البحث عن مقعد مدرسي برسوم دراسية مناسبة تتكرر سنوياً مع غالبية الأسر، وتبدأ قبل بداية العام الدراسي بأكثر من ستة أشهر.

في المقابل، أكد مسؤولون في مدارس خاصة، فضلوا عدم نشر أسمائهم، أن زيادة عدد المقاعد الدراسية عن أعداد الطلبة تعد مؤشراً جيداً، حيث تتيح الفرصة أمام ذوي الطلبة للمفاضلة بين المدارس واختيار الأفضل لأبنائهم، كما أن التنافس يعمل على ضبط الأسعار وعدم مبالغة بعض المدارس في رسومها، مشيرين إلى أن استمرار زيادة أعداد المقاعد الدراسية سيدفع المدارس ذات الأداء الأكاديمي الضعيف إلى تحسين مستواها حتى لا تفقد طلبتها.

وأشارت دائرة التعليم والمعرفة إلى أن عدد المدارس الخاصة في إمارة أبوظبي بلغ في العام الأكاديمي الجاري 198 مدرسة، موزعة على مدن أبوظبي والعين والظفرة، تتبع 14 منهجاً دراسياً، لافتة إلى أن 73% من طلبة المدارس الخاصة مقيمون، و27% من الطلبة مواطنون، فيما تقدم 28% من المدارس منهاجاً أميركياً، و23% منهاجاً بريطانياً، و19% منهاج وزارة التربية والتعليم، و18% منهاجاً هندياً، و5% منهاج سابس، و7% مناهج أخرى.

3 أولويات

أكدت دائرة التعليم والمعرفة، أن المدارس الخاصة في إمارة أبوظبي شهدت نمواً متوازناً من حيث زيادة السعة الاستيعابية للمدارس وأعداد الطلبة المسجلين، لافتة إلى أن قطاع المدارس الخاصة يركز على ثلاث أولويات تتضمن الجودة في المخرجات الأكاديمية، وإتاحة فرص التعليم مقابل رسوم في متناول الجميع، والمخرجات غير الأكاديمية والهوية الوطنية.

26.4

ألف مقعد، من إجمالي المقاعد الشاغرة في المدارس ذات الرسوم المرتفعة، والمرتفعة جداً.

 

الأكثر مشاركة