«التربية» تستقطب الكفاءات المواطنة بـ «سلة حوافز»

مديرة إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم: نبيلة الميرزا.

أفادت مديرة إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم، نبيلة الميرزا، بأن «الوزارة رصدت، أخيراً، سلة من الحوافز النوعية، لاستقطاب المواطنين من ذوي الكفاءات والخبرات، بمن فيهم الخريجون الجدد، خصوصاً الذكور، للعمل في قطاع التعليم، وتولي مسؤوليات ومهام في هذا المجال الحيوي، للإسهام في رفد التنمية المستدامة في الدولة باحتياجاتها الرئيسة من الموارد البشرية».

وأوضحت أن «الوزارة تتجه إلى تحقيق عدد من الشراكات مع جامعات الدولة، لتنفيذ مبادرات أقرّها المختبر الإبداعي الحكومي الأول للوزارة، الذي عقد، أخيراً، خصوصاً مبادرة (برنامج استقطاب خريجي الجامعات المتميزين والأوائل للحقل التعليمي)، وربط الاستقطاب وسلة الحوافز بمنظومة الموارد البشرية المتطوّرة، المتصلة بترخيص مهنة التعليم والتدريب المستمر والتنمية المهنية، وما يتعلق في هذا المجال من برامج ومشروعات تطويرية».

وقالت الميرزا إن «الوزارة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى بناء برنامج يهدف إلى استقطاب خريجي الجامعات المتميزين والأوائل للحقل التعليمي، يستند إلى وضع مجموعة من المعززات المالية والوظيفية لجذب الخريجين والخريجات المواطنين المتميزين في التخصصات المختلفة واستقطابهم لمهنة التعليم، وذلك من خلال استراتيجية تسويق لاستقطاب عناصر وطنية متميزة من قطاعات مختلفة ليكونوا معلمين، مع توفير حزمة من الحوافز الجاذبة التي تسهم في رفع معدلات التوطين بشكل دوري ومستمر، في ظل انخفاض نسبة المعلمين المواطنين، خصوصاً الذكور الناتجة عن التنافس بين مؤسسات في سوق العمل».

وأشارت إلى أن «الوزارة حدّدت مجموعة من الأهداف تعمل على تحقيقها، أهمها استقطاب نوعية متميزة من المواطنين ليكونوا معلمين، ولو فترات محدّدة، لرفع نسبة التوطين في مهنة التعليم، وتكوين اتجاهات إيجابية نحو المهنة، وتحسين جودة أهم مدخلات النظام التعليمي وهو (المعلم)، من خلال عمليات الاستقطاب، وتوفير مسارات متعدّدة للنمو والتقدم الوظيفي للمعلم، إلى جانب زيادة إسهام مؤسسات التعليم العالي في رفد الميدان التربوي بخريجين ذوي كفاءة عالية».

وأضافت أنه «تم إقرار حزمة من الحوافز والمكافآت المالية، وتوفير مرونة واستثناءات في إجراءات التعيينات، بما يتفق والضوابط المعمول بها، وتعديل لوائح وقوانين وأنظمة الابتعاث والتعيين والترقيات، وتحقيق التكامل بين الانظمة المرتبطة بالمبادرة مثل: نظام التدريب والتطوير المهني، وترخيص المعلمين، وإدارة الأداء للكادر التعليمي، والهيكل التنظيمي للمدرسة، وتعزيز الشراكة بين الوزارة ومؤسسات التعليم العالي، إلى جانب التسويق وعرض نماذج لقياديين حققوا نجاحات كانت بداياتهم الوظيفية في مهنة التعليم».

تويتر