طلبة أكدوا أن امتحان الجغرافيا جاء في مستوى الطالب المتوسط فيما احتوت ورقة الكيمياء على أسئلة صعبة. تصوير: أحمد عرديتي

طلـبـة الأدبي سعـداء بالجـغـرافيا.. وتبـايـن آراء العلمي حول الكيمياء

أنهى طلبة الثانوية العامة، بقسميها العلمي والأدبي، امتحانات الفصل الدراسي الثاني، إذ عبر طلبة الأدبي عن سعادتهم بمستوى امتحان مادة الجغرافيا، وتباينت آراء طلبة القسم العلمي حول أسئلة امتحان مادة الكيمياء، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقي شكاوى في أي من المادتين، معتبرة أنهما ختام مسك لطلبة القسمين لامتحانات القسم الثاني.

وتفصيلاً، أكد موجّه أول مادة الكيمياء في وزارة التربية والتعليم، محمد هاشم العمدة، أن الورقة الامتحانية لمادة الكيمياء جاءت وفقاً لجدول المواصفات والمقاييس، ولم تخرج عن نطاق المنهاج المقرر للفصل الدراسي الثاني، مؤكداً أن «نسبة الصعوبة في الورقة لم تتعدَ ‬5٪ من إجمالي الأسئلة، وتمت مراعاة المستويات المختلفة للطلاب والفروق الفردية بينهم».

وذكر أن الوزارة تلقت استفسارات بخصوص الفقرات ‬3 و‬7 و‬8 في السؤال الأول، تم توضيحها للطلاب، مؤكداً أن الأسئلة صيغت بوضوح، وخالية من اللبس.

وقال موجّه أول مادة الجغرافيا في الوزارة، خالد أحمد الشحي، إن الأسئلة تدرجت من السهولة إلى الصعوبة، وتناولت الورقة أسئلة مقالية وموضوعية ومهارات خاصة، وكانت أغلبية الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، وأكد عدم تلقي الوزارة أية شكاوى على مدار اليوم الامتحاني.

وفي دبي عبر طلاب القسم الأدبي، أيمن التكرلي، ووضاح بالحق، وحسين محمد، ومحمد أهلي عن سعادتهم وارتياحهم لورقة امتحان الجغرافيا، مؤكدين أنه جاء سهلاً وواضحاً ومباشراً وخالياً من التعقيدات، لافتين إلى أن «الامتحان جاء في مستوى الطالب الضعيف، ومشابهاً لنموذج الوزارة التجريبي، فضلاً عن أن الوقت كان كافياً».

وشكت طالبات في القسم العلمي، ميثاء محمد، حمدة المعصوم، ميرة عبدالله، حصة عبدالله، وميثاء آل علي، صعوبة امتحان الكيمياء، واصفات اياه بـ«الصعب» ويحتاج إلى تفكير، مشيرات إلى أن «الامتحان جاء بطريقة صعبة ومعقدة، وبعض الأسئلة غير واضحة وغير مباشرة، فضلاً عن أن نموذج الوزارة التجريبي لم يخدمهن من حيث التعرف الى طريقة الاسئلة او صيغتها، وتوقعن حصولهن على درجات منخفضة».

يراعي الفروق

أسئلة مباشرة

أفادت الطالبات مريم الكتبي وايمان غانم ونورة حمد بالقسم الادبي في مدرسة الهلاليات الثانوية للبنات، في المنطقة الوسطى، بأن امتحان مادة الجغرافيا جاء سهلاً، لافتات إلى أن الاسئلة أغلبها كانت مباشرة ولم تخرج عن نماذج الامتحانات الموجودة في موقع وزارة التربية والتعليم، وكذلك عن نماذج الكتاب المدرسي، مضيفات أن الامتحان كان أسهل من امتحان الفصل الاول، متوقعات نتائج ممتازة، معبرات عن فرحتهن بالمستوى الجيد للامتحان الذي وصفنه بـ«الختام المسك». وعبر الطلاب ناصر سالم وراشد خليفة ومحمد عبيد في القسم العلمي في مدرسة الذيد الثانوية للبنين عن رضاهم بمستوى امتحان مادة الكيمياء، باستثناء بعض الاسئلة الذي كان يتطلب تركيزاً ودقة عاليين وجاء مخاطبا للمهارات العليا، موضحين ان بعض اسئلة الامتحان كانت تتطلب وقتاً اضافياً، فضلاً عن الوقت الاصلي للامتحان، مؤكدين ان بعض الاسئلة كانت تتطلب فهماً واستنتاجاً عند التوصل للاجوبة، متوقعين درجات أقل من الفصل الاول.

وفي أبوظبي أكد طلاب في القسم الأدبي، خالد حماد، وابراهيم ناصر، وعلي الدرعي، وأيمن حمودة، أن امتحان الجغرافيا جاء في مستوى الطالب المتوسط، وسهلاً ومتنوعاً في المهارات، مثل الملاحظة والاستنتاجات، ويراعي الفروق الفردية، وزمن الامتحان مناسب، والمادة شاملة للمقرر، ولذا ارتسمت السعادة على وجوههم.

وأوضحوا أن «أغلبية أسئلة الامتحان جاءت من وحدة الأقاليم المناخية سهلة ومباشرة، وفي متناول جميع الطلبة، وأن سهولة الامتحان دفعت الطلبة الى الخروج من القاعات قبل انتهاء الوقت بنصف ساعة»، مؤكدين التناسق بين أسئلة الامتحان والزمن المحدد له.

وذكر الطلاب محمد سمير، وخليفة حسن، وهشام شوقي، أن الامتحان خلا من رسم الخرائط، والاسئلة على الخرائط طالبتهم بتحديد بعض الاماكن عليها، ما سهل الأمر عليهم، إضافة إلى أن الاختيار من متعدد كان واضحاً وسهلاً للغاية.

وعلى مستوى طلبة القسم العلمي تباينت الآراء حول صعوبة بعض الاسئلة، إذ ذكر الطلاب، زايد عبدالله، ومحسن خلف، واحمد ضاحي، أن أسئلة المصطلحات كانت تحتوي على بعض الغموض، خصوصاً في طريقة كتابة المصطلحات المطلوب وضع تعريف لها، مشيرين إلى أن «بعض الأسئلة تحتاج الى مهارات عليا للإجابة عنها».

وأفاد الطالب عمران محمد، بأن السؤال الخاص بكتابة تجربة تأثير الحرارة في الألوان غير موجود بالكتاب، ولكن فكرته تمت دراستها، لذا تحتاج إلى الطالب المتميز للاجابة عنها، مشيراً إلى أن «الامتحان في مجمله متوسط المستوى وبه بعض الاسئلة غير المباشرة».

ورأت الطالبات ريم حمد، ومريم الزعابي، وسوسن عبدالله، أن الامتحان كان سهلاً والوقت مناسب، وأن الكيمياء بصفة عامة تحتاج الى الذكاء وليس للحفظ، لذلك توجد شكاوى من بعض الطلبة.

وفي الشارقة، أفادت طالبات في القسم الأدبي، سارة محمد، خلود آل علي، علياء علي، ومريم محمد، بأن امتحان الجغرافيا كان سهلاً وواضحاً ومباشراً، وجميع الاسئلة في متناول الطالب، وراعى فروق المستويات بين الطلبة، مؤكدات أن الورقة الامتحانية لم تكن مشابهة لنموذج الوزارة، لكن الاسئلة كانت سهلة ومباشرة وخالية من التعقيدات.

مهارات عليا

وأكدت طالبات في القسم العلمي، فداء معين ، هند راشد، سلوى العبار، وأسماء سالم، أن امتحان الكيمياء جاء في مستوى الطالب الجيد، إذ كان مباشراً وواضحاً ، فيما ذكر آخرون أن الامتحان كان متوسط المستوى ويحتوي على بعض المهارات العليا، وشابه بعض التعقيدات، ولم يواجهوا أية صعوبة في الإجابة عن معظم الاسئلة.

وفي خورفكان، عبرت مجموعة من الطالبات، مريم البلوشي، عنود النقبي، عائشة محمد، شيخة عبدالله، في القسم الأدبي بمدرسة أم عمارة عن ارتياحهن من امتحان مادة الجغرافيا، وأكدن سهولة أسئلته ووضوحها، موضحات أن «الأسئلة راعت جميع مستويات الطلبة، إذ إن أغلب أسئلة الامتحان كانت من الكتاب المدرسي والنماذج التدريبية»، متوقعات درجات نهائية ومُرضية.

ولاحظت الطالبات، شمة الشحي، مريم الراعي، ريم علي، مريم عبدالله، رحاب سالم من القسم العلمي أن «الامتحان كان أسهل من امتحان الفصل الأول، وأنه راعى جميع المستويات»، مشيرات إلى أنهن «واجهن صعوبة في حل الأسئلة الاختيارية التي احتاجت منهن الى تركيز أكثر». وأكدت مديرة مدرسة أم عمارة الثانوية، هيام عامر، سهولة الامتحان وأنه في متناول جميع مستويات الطالبات في كلا القسمين العلمي والأدبي، من خلال ملاحظتها اثناء جولتها على قاعات الامتحانات، مضيفة أن الوقت كان كافياً للطالبات ولم يطالبن بأي وقت اضافي، متمنية للطالبات درجات عالية.

الأكثر مشاركة