«أبوظبي للتعليم» يدرب معلمي الابتدائي على اختبارات مؤشرات قياس الأداء
أعلن مجلس أبوظبي للتعليم عن تنظيم مجموعة من ورش العمل لمعلمي المرحلة الابتدائية في كل من العين وأبوظبي والغربية، خلال 18 و19 و22 أبريل الجاري على التوالي، يحضرها نحو 186 عضواً من الهيئة التدريسية.
وتعد هذه الورش خطوة مهمة نحو تدريب معلمي مدارس الحلقة الأولى على آلية تطبيق وإدارة اختبار مؤشرات قياس الأداء في المدارس الابتدائية، المعروف اختصاراً باسم (PIPS).
ودعا المجلس مدارس الحلقة الأولى على مستوى الإمارة لترشيح منسق للاختبار ومنسق حاسوب، لحضور ورش العمل تلك، بهدف تدريبهم على إدارة وتطبيق الاختبار.
ويتضمن برنامج التدريب ورشة عمل تركز على تعريف المعلمين بكيفية تطبيق وإدارة بيانات التقييم إلكترونياً باستخدام الحاسوب.
ويذكر أن طلبة رياض الأطفال قد خضعوا للاختبار خلال نوفمبر وديسمبر من عام ،2011 كما شارك معلمو رياض الأطفال في الدورة التدريبية التي نظمها المجلس خلال شهر نوفمبر الماضي.
ويهدف إجراء هذا الاختبار بشكل رئيس إلى تعريف الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية بمستويات طلبة الروضة الأولى، بمجرد التحاقهم بأيٍ من المدارس التابعة للمجلس، إضافة إلى قياس مستويات تقدم الطلبة في القراءة والكتابة والرياضيات مرة أخرى في صف الروضة الثانية، والصف الثاني الابتدائي. ومن المقرر أن يشارك هؤلاء الطلبة في الاختبارات المقرر عقدها خلال أبريل الجاري ومايو المقبل.
يذكر أن مجلس أبوظبي للتعليم أجرى تقييماً لما يزيد على 25 ألف طالب وطالبة في 166 مدرسة حكومية من الملتحقين بمرحلة رياض الأطفال والصفين الأول والثاني خلال العام الدراسي 2010/.2011 وقد تم تقييم طلبة صف الروضة الأولى في بداية الفصل الدراسي الثاني، بينما خضع طلبة صف الروضة الثانية والصفين الأول والثاني للتقييم في نهاية الفصل الدراسي الثالث، وقد تم تقييم طلبة الروضة الأولى في وقت مبكر، بهدف التعرف إلى مستوياتهم وقدراتهم قبل الالتحاق بالنظام التعليمي للمجلس.
وقد أظهرت نتائج طلبة صف الروضة الثانية في مهارتي القراءة والرياضيات أن مستوياتهم مماثلة لتلك التي أحرزها أقرانهم في أستراليا.
وأظهرت النتائج وجود نمو مطرد في مستوى أداء طلبة الروضة الثانية ولغاية الصف الثاني في مهارات اللغة الإنجليزية والرياضيات.
والجدير بالذكر أن اختبار (PIPS) هو عبارة عن أداة أعدتها جامعة دورهام في المملكة المتحدة لقياس مستويات الطلبة صغار السن في القراءة والكتابة والصوتيات والرياضيات، وقد قام مجلس أبوظبي للتعليم بإعداد نسخة عربية من هذا الاختبار بالشراكة مع جامعة دورهام، حيث توفر النسخة العربية التعليمات الخاصة بالاختبار، بالإضافة إلى الشرائط السمعية.