«تنبيه» مدرسة خاصة تفتقر إلى النظافة في رأس الخيمة

وجه قسم التعليم الخاص في منطقة رأس الخيمة التعليمية تنبيهاً إلى مدرسة خاصة نتيجة مخالفتها معايير الصحة العامة والنظافة، بعد تلقيها شكوى من والد طالب يشكو عدم اهتمام المدرسة بتوفير مستلزمات النظافة في حمامات المدرسة، ما تسبب في انتشار الأوساخ والفضلات على الأرضيات بما يضر بصحة الطلبة.

وقال رئيس قسم التعليم الخاص في منطقة رأس الخيمة التعليمية سالم سيف الجابر لـ«الإمارات اليوم»، إن القسم تلقى شكوى من والد طالب، تفيد بأن المدرسة التي يدرس فيها ابنه تعاني عدم النظافة والإهمال، في الحمامات التي تفتقر إلى المياه والصابون، ما أدى إلى انتشار الأوساخ.

وأوضح أنه فور تلقي الشكوى توجهت لجنة من قسم التعليم الخاص إلى المدرسة وإجراء زيارة ميدانية للمبنى المدرسي، والحمامات، وتبين أنها غير نظيفة بسبب افتقارها إلى المياه والصابون ومستلزمات التعقيم. وأضاف أن اللجنة أكدت أن «إدارة المدرسة لا تطبق معايير النظافة العامة والصحة في المبنى المدرسي عموماً والحمامات خصوصاً»، متابعاً أن اللجنة قدمت تقريراً عن الوضع الصحي للمدرسة، بعد التأكد من صحة الشكوى المقدمة.

وأشار إلى أنه تم تسجيل مخالفات المدرسة في لائحة تقييم المدارس الخاصة، وتوجيه إنذار إلى إدارة المدرسة، ومطالبتها بضرورة توفير مياه وصابون وأدوات التنظيف في الحمامات، لتوفير معايير النظافة العامة والصحة.

وأوضح الجابر أنه ستتم متابعة المدرسة، وإجراء الزيارات الميدانية للمبنى المدرسي، بشكل متواصل طوال العام الدراسي، للتأكد من تطبيق الادارة معايير النظافة العامة والصحة، لحماية الطلبة من التعرض للعدوى.

وذكر أن القسم اكتفى بتوجيه تنبيه إلى إدارة المدرسة، حول مخالفتها المعايير الصحية، وأنه حال تكررت المخالفة خلال الفترة المقبلة، وتلقت المنطقة شكاوى من أسر الطلبة، فسيتم توجيه إنذار إلى الإدارة، واتخاذ الاجراءات القانونية التي تنص عليها لائحة التعليم الخاص. وشرح رئيس قسم التعليم الخاص، أن سبب افتقار حمامات المدرسة إلى النظافة العامة، عدم وجود عمال نظافة في المدرسية بما يكفي لنظافة المبنى المدرسي، موضحاً أن وجود عامل نظافة واحد فقط في أي مدرسة يوجد فيها أكثر من 300 طالب، لا يكفي لتطبيق معايير النظافة العامة. وأضاف أنه يتعين على الإدارات المدرسية توفير العدد المطلوب من العمال لنظافة المبنى المدرسي والمرافق والحمامات التي تحتاج إلى نظافة يوميا أكثر من مرة. وأشار إلى أن القسم وضع 34 معياراً جديداً للتعليم الخاص، من قبل لجنة من خبراء ومراقبين من الميدان التربوي، بهدف تقييم وتصنيف المدارس الخاصة، وفق المعايير التعليمية العالمية، مضيفاً أن المنطقة تهدف إلى تطوير المسيرة التعليمية في 24 مدرسة خاصة بالإمارة من خلال إجراء زيارات تفتيشية ورقابية للمباني المدرسية للتأكد من تطبيق إدارة المدارس للمعايير الأمن والسلامة وتوفير أفضل الخدمات التعليمية والتربوية لطلبة المدارس.