«التربية» تعزّز المدارس الحكومـــية بمرشدين مهنيين
أفادت مديرة إدارة الإرشاد الطلابي في وزارة التربية والتعليم، كنيز العبدولي، بأن «الوزارة قررت تعزيزالمدارس الحكومية كافة في الدولة بمرشدين مهنيين، لمساعدة الطلبة على اكتشاف قدراتهم وإمكاناتهم الدراسية، وميولهم المهنية، وذلك وفق خطة زمنية تصل إلى نحو ست سنوات»، مشيرة إلى أنه يتم حالياً تأهيل 20 مرشداً، ليبدأوا مزاولة مهامهم مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري.
وأوضحت العبدولي أن «الوزارة تطبق خطتها وفق مرحلتين خلال ست سنوات، تشمل الأولى المدارس الثانوية كافة في دبي والإمارات الشمالية، بحيث توفر مرشداً مهنياً لكل مدرسة منها، وتتم هذه المرحلة خلال ثلاث سنوات بدءاً من العام الجاري، فيما تتمثل المرحلة الثانية في تعزيز مدارس الحلقتين الأولى والثانية بالمرشدين، وذلك خلال ثلاث سنوات أخرى».
ووفقاً للعبدولي تتمثل مهمة المرشد المهني بالمدرسة في وضع خطة البرامج الإرشادية للطلبة، وفقاً للإطار العام لخطة المدرسة، وتحديد احتياجات الطلبة، إضافة إلى تنفيذ منهاج الإرشاد التعليمي المهني للطلبة من تدريس وتدريب وتقويم للأداء.
| 7 برامج قالت مديرة إدارة الإرشاد الطلابي في وزارة التربية والتعليم، كنيز العبدولي، إن «مشروع الإرشاد الأكاديمي المهني يتضمن سبعة برامج أساسية تنفذها الوزارة مستقبلاً، وتشمل معرضاً للتعليم الجامعي، وعدداً من المعارض المهنية المصغرة يتم تنظيمها بإشراف الإدارة، فضلاً عن الحلقات النقاشية، وعدد من ندوات الإرشاد الأكاديمي المهني، وتقديم برامج للتدريب الصيفي للراغبين في اكتساب مهارات العمل، وتقديم خدمات الإرشاد الفردي، وخدمات الدعم الدراسي، إضافة إلى الإرشاد الإلكتروني». |
وتابعت «ينفذ المرشد المهني لقاءات الإرشاد الفردي للطلبة في ما يتعلق بالجوانب التعليمية والمهنية مثل اختيار التخصص الدراسي أو الجامعي أو المهني، ودراسة وتقييم ميول الطلبة واهتماماتهم الشخصية والمهنية باستخدام أدوات القياس النفسي المقننة».
وأكملت أن «المرشد يساعد الطلبة أيضاً على إعداد وتنفيذ الأنشطة والفعاليات المرتبطة ببرامج الإرشاد التعليمي والمهني داخل المدرسة وخارجها، والتواصل مع مؤسسات التعليم العالي لتنفيذ برامج الإرشاد الأكاديمي في المدرسة وخارجها، وكذا التنسيق مع مؤسسات التوظيف وجهات العمل لتنفيذ برامج الإرشاد المهني للطلبة، فضلاً عن التواصل مع ذوي الطلبة وتقديم الاستشارات التربوية المتعلقة بأبنائهم».
وذكرت العبدولي أن «مشروع الإرشاد التعليمي المهني يبدأ تطبيقه خلال العام الدراسي الجاري في 20 مدرسة ثانوية، بحيث يمتد إلى مدارس المرحلة ذاتها كافة، على مدار خطة تشغيلية مدتها ثلاث سنوات، يليها تطبيق المشروع في مدارس الحلقتين الأولى والثانية، وتعين الوزارة مرشدين بعد تدريبهم لتنفيذ برامج المشروع في المدرسة بإشراف ودعم مديري المدارس، إذ ستدمج برامج المشروع ضمن الخطة السنوية للمدرسة وتخصص لها المساحة الزمنية اللازمة لتنفيذها». وأشارت العبدولي إلى أن «المشروع يساعد الطلبة في التغلب على أية صعوبات قد تعترض مسارهم الدراسي، أو تحول دون تحقيق أقصى إمكانات التعلم لديهم»، مؤكدة أن المشروع يعتمد فكراً تربوياً يسعى إلى اعتماد المرشد التعليمي المهني جزءاً أساسياً من خدمات الرعاية الطلابية التي تقدم للطلبة كافة، سواء داخل المدرسة أو خارجها، من خلال برامج إرشادية متنوعة، وباستخدام أدوات علمية محددة كالمقاييس الإرشادية.