«التربية» تعتمد شروط الترقية إلى وظيفتي المدير ومساعده

اعتمد وزير التربية والتعليم حميد القطامي، شروط وقواعد الترشح للترقيات الإدارية إلى وظيفتي مدير ومساعد مدير (مدرسة وروضة) «تحفيزاً للخبرات المواطنة العاملة في الميدان التربوي، لرفع مستوى أدائها، والاستمرار في جهود التنمية الذاتية، واكتساب مهارات قيادية جديدة تمكنها من الوفاء بمسؤولياتها وفق المستوى المطلوب» وفقاً للقرار.

واشترط قرار الوزير في المرشح إلى وظيفة مدير (مدرسة أو روضة) أن يكون مساعد مدير أو موجهاً تربوياً، وحاصلاً على مؤهل جامعي، فضلاً عن تمتعه بخبرة ثلاث سنوات حداً أدنى داخل الدولة في الوظيفة التي يشغلها حالياً، والحصول على درجة ممتاز في التقارير الفنية للأداء السنوي في آخر عام دراسي، وأن يكون كذلك ملماً باستخدام الحاسب الآلي، ويفضل من لديه إلمام باللغة الإنجليزية.

وفي ما يتعلق بالترشيح لوظيفة مساعد مدير (مدرسة أو روضة) فقد اشترط القرار أن يكون المتقدم معلماً أو اختصاصياً اجتماعياً، وحاصلاً على مؤهل جامعي، وممن تم نقلهم من وظائف التدريس إلى الوظائف التعليمية المساعدة خلال العام الجاري أو المنصرم (اختصاصي مصادر التعلم، واختصاصي مختبرات، وأمين سر).

وفضّل القرار أن يكون المتقدم لوظيفة مساعد مدير روضة، حاصلاً على مؤهل جامعي في تخصص رياض الأطفال. وبالنسبة للخبرة المطلوبة على وجه العموم لمساعد مدير المدرسة والروضة، فقد أكد القرار على ألا تقل خبرة المعلم المتقدم عن خمس سنوات، والاختصاصي الاجتماعي سبع سنوات، والوظائف التعليمية المساعدة تسع سنوات، ومعلمة رياض الأطفال خمس سنوات، إلى جانب الحصول على درجة ممتاز في التقارير الفنية للأداء السنوي في آخر عامين دراسيين، وأن يكون ملماً باستخدام الحاسب الآلي، ويفضل الإلمام باللغة الإنجليزية.

ووجّه القطامي بتشكيل لجان تقييم المرشحين للترقية، مع العلم بأنه سيسقط حق المرشح في حال رفض الوظيفة الشاغرة في حينه، في وقت أكد القرار أنه في حال وجود شاغر في إحدى المناطق التعليمية سيتم سد هذا الشاغر من قوائم المناطق الأخرى، مع الالتزام بالترتيب الوارد في القوائم، وعدم إجراء ترشيحات جديدة قبل استنفاد الأسماء الواردة خلال عامين دراسيين.