قصص

استغلّ شخص آسيوي ازدحام أحد المتاجر الكبرى في منطقة جميرا بالزبائن، وانشغال الموظفين بتقديم الخدمة للعملاء، واستولى على جهاز كمبيوتر محمول، تقدر قيمته بنحو 3000 درهم، فنزع لاصق الرمز المثبت به (البار كود) وأخفى الجهاز، ثم غادر المكان.

وأفادت وقائع الدعوى حسبما استقر في يقين المحكمة، بأن المتهم اتخذ السرقة وسيلة للكسب، وقصد المتجر الكبير لهذا الغرض، مبينة أن بلاغاً ورد إلى غرفة العمليات بشرطة دبي عن عملية سرقة في فرع جمعية تعاونية بمنطقة جميرا، وبالانتقال إلى المتجر، المغطى كلياً بكاميرات المراقبة، تبين أن شخصاً مجهولاً نزع اللاصق من الجهاز الذي كان يعرض في قسم الإلكترونيات.

وذكر مسؤول الأمن في المتجر أن السرقة حدثت نحو الـ11 مساء، وعلم بها الموظفون في اليوم ذاته، لكنهم أخبروا المسؤول بعد يومين من ارتكاب الواقعة.

وأجرت الشرطة تحرياتها، واتخذت إجراءاتها، وتمكنت من تحديد هوية المتهم، فقبض عليه، وأقر بجريمته في محضر الاستدلال، مقراً بأنه نزع «الباركود» من الجهاز وأخفاه، ثم هرب.

إلا أن المتهم تراجع عن أقواله خلال جلسة المحاكمة، وأنكر ارتكاب جريمة السرقة، وادعى أنه كان بصحبة متهم آخر، هو الذي ارتكب الجريمة.

من جهتها، أكدت المحكمة أن الدليل اليقيني استقام على صحة التهمة، وثبوتها، كما أنه تضمن اعتراف المتهم بارتكاب الجريمة في محضر استدلال الشرطة. وقضت بحبسه شهراً وتغريمه 2999 درهماً قيمة الجهاز، وإبعاده عن الدولة.

الأكثر مشاركة