منها ازدراء الآخرين بصور ومقاطع فيديو

مستخدمون لـ «التواصل الاجتماعي» يسلكون طرقاً غير قانونية لجمع المتابعين.. فيديو

يوسف الشريف: «إدخال تعديلات على صور ومقاطع فيديو تعود لآخرين جريمة يعاقب عليها القانون».

حذر المستشار القانوني، الدكتور يوسف الشريف، أصحاب حسابات التواصل الاجتماعي، من جذب المتابعين عبر ارتكاب سلوكيات غير قانونية، ومنها إدخال تعديلات على صور ومقاطع فيديو تعود لآخرين، بما يسيء لهم ويجعلهم محط ازدراء وسخرية، إذ تصل عقوبتها إلى نصف مليون درهم غرامة والحبس الذي يصل إلى سنة.

وذكر الشريف، ضمن حلقات مصورة تبثها «الإمارات اليوم» عبر منصاتها لإلقاء الضوء على القوانين الصادرة حديثاً، ومنها قانون الشائعات والجرائم الإلكترونية، أن البعض من مستخدمي التواصل الاجتماعي يرتكبون أفعالاً بدافع خفة الدم، لإضحاك الآخرين، وجمع أكبر عدد من المتابعين والمعجبين، لكنهم في الحقيقة يرتكبون أفعالاً يعاقب عليها القانون، مشيراً إلى أن من بعض صور خفة الدم، عندما يقوم شخص بإدخال تعديل على فيديو أو صورة أو تسجيل أو مشهد، أو يعالج صورة بأي شكل من الأشكال، ويغير فيها ومن حقيقتها أو يضيف إليها ما يسيء لمن أصدرها، ويعرضها للازدراء والسخرية، بقصد التشهير أو الإساءة إليه. ولذلك كان المشرع صارماً في مثل هذه الأمور، وحدد لها عقوبة في البند الثاني من المادة (44) من قانون الشائعات والجرائم الإلكترونية، ونص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم، ولا تزيد على 500 ألف درهم، أو إحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم نظام معلومات إلكترونياً، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، لإجراء أي تعديل، أو معالجة على تسجيل، أو صورة، أو مشهد، بقصد التشهير، أو الإساءة إلى أي شخص آخر.

ونبه إلى أنه في مثل هذه الحالات، يحق للمتضرر تقديم شكواه، وإثبات التلاعب الذي وقع على صوره أو فيديو أو تسجيل صوتي يخصه، وبالتالي تطبيق العقوبة على من ثبت تلاعبه، وإمكانية مطالبته بالتعويض المناسب.

لمشاهدة الفيديو اضغط الرابط.

 

تويتر