الطبيب أهمل في علاجه وشخّص إصابته خطأً

100 ألف درهم تعويضاً لشاب أصيب خلال لعب الكرة

«استئناف العين» أيّدت حكم أول درجة. أرشيفية

أيّدت محكمة استئناف العين، حكماً لمحكمة أول درجة، قضى بإلزام طبيب ومركز طبي أن يؤديا لشاب مبلغ 100 ألف درهم، تعويضاً عن الإهمال، وعدم إجراء الفحوص الطبية، لتحديد مدى الإصابة التي تعرّض لها الشاب خلال لعب كرة القدم، ما أدى إلى مضاعفات جسدية، وعدم ممارسة الرياضة ستة أشهر.

وتفصيلاً، أقام شاب دعوى أمام محكمة العين الابتدائية، طالب بإلزام مركز طبي والطبيب المعالج أن يؤديا له بالتضامن 150 ألف درهم تعويضاً مادياً وأدبياً، مشيراً إلى أنه توجه إلى قسم الطوارئ في المركز الطبي، بعد تعرّضه لإصابة في القدم، وأهمل الطبيب في علاجه، ما أدى إلى تشوّه القدم، وعدم قدرة الشاب على السير بصورة طبيعية.

ونوّه بأن لجنة المسؤولية الطبية أثبتت خطأ الطبيب المعالج، وتسبّبه في الأضرار الناتجة، بسبب الإهمال، وعدم توافق الرعاية الصحية، وقدّم صورة من تقرير لجنة المسؤولية الطبية، وصورة من تقرير طبي صادر عن مستشفى.

وقدّم دفاع المركز الطبي مذكرة طلب فيها رفض الدعوى، فيما أفاد الطبيب بأنه تم فصله من العمل، وهذا يكفي بما حدث له، فيما قدّم الدفاع الحاضر مع الشاب طلباً بإلزام المدعى عليهما بأن يؤديا بالتضامن له تعويضاً عما أصابه من أضرار مادية وأدبية ونفسية، قدرها 150 ألف درهم.

وقضت محكمة أول درجة بإلزام المشكو عليهما بأن يؤديا للشاكي، تعويضاً جابراً عن كل الأضرار المادية والأدبية، بقيمة 100 ألف درهم، وألزمتهما بالمصروفات ورسوم القضية.

ولم ينل هذا القضاء قبولاً من المحكوم ضدهما، فاستأنفا الحكم، للمطالبة برفض الدعوى. وأكدت محكمة استئناف العين في حيثيات حكمها أن الثابت من الأوراق معاناة المستأنف ضده نفسياً وجسدياً، وطريقة العلاج التي خضع لها في المركز الطبي كانت السبب في حصول الضرر المذكور، وترتبت عليه آثار صحية، وحكمت برفض الاستئناف، وتأييد حكم محكمة أول درجة.

تويتر