«الحد من الجريمة» يوصي بتبادل الخبرات في التعليم والتدريب

أوصت اللجنة المنظمة لفعاليات المؤتمر العالمي للحد من الجريمة في دورته الأولى التي أقيمت تحت رعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بعقد المؤتمر كل عامين، وتعزيز علاقات التعاون مع الخبراء والمتخصصين في مجال الحد من الجريمة، وتشكيل فرق عمل للتنسيق المشترك مع العارضين، وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والتدريب مع الجمعية الدولية لممارسي الحد من الجريمة.

وأكدت اللجنة أهمية المؤتمر الذي نظمته شرطة دبي على مدار يومين بمشاركة 1488 شخصاً و24 متحدثاً، بهدف تبني تقنيات وأساليب جديدة ومبتكرة للحد من الجريمة والتصدي لها، والخروج بنتائج من شأنها تعزيز الأمن والأمان وحماية المجتمع ومكتسبات الوطن، مضيفة أن عقد المؤتمر كل عامين خطوة مهمة لمناقشة التحديات والصعوبات، وطرح أحدث التقنيات الحديثة في مجال الحد من الجريمة والتصدي لها بمختلف أشكالها.

وأكد القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، حرص شرطة دبي على تعزيز تعاونها مع أجهزة إنفاذ القانون وكل الأجهزة المعنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، انطلاقاً من مواكبة استراتيجية شرطة دبي لاستراتيجية قيادة الدولة، واستراتيجيات حكومة دبي، إلى جانب تعزيز التنسيق المتبادل في المعلومات، وتسليم المجرمين والمطلوبين للعدالة، وتوفير قنوات اتصال فعالة، وتوحيد الجهود في الحدود البرية والبحرية والجوية، وتطويع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتنفيذ خطوات استباقية رادعة للمجرمين.

وأضاف أن شرطة دبي تطبق ممارسات عالمية للحد من الجريمة، بما يضمن تطوير منظومة عملها الأمنية، ويعزز تواجدها في مختلف الفعاليات العالمية، موضحاً أن المؤتمر العالمي للحد من الجريمة مثل فرصة نوعية لجني ثمار المعارف والعلوم الجنائية، والتركيز على التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يتناسب مع متطلبات العصر، لافتاً إلى أن تأهيل وتدريب الأفراد والضباط يأتي في مقدمة أولويات شرطة دبي، من خلال تسليحهم بالعلم والمعرفة في كل التخصصات المرتبطة بالعمل الأمني والشرطي، ليكونوا قادرين، وبكفاءة عالية، على التصدي للجرائم بمختلف أنواعها.

وأشار إلى أن شرطة دبي تمكنت خلال الأعوام الماضية من المشاركة في عمليات دولية نوعية، والإسهام بشكل مؤثر في مكافحة الجريمة، وتسلّم وتسليم مطلوبين إلى جهات الاختصاص، وحل جرائم إلكترونية وقضايا دولية حساسة، وضبط أطنان من المخدرات، والتحقيق في جرائم متعلقة بسرقة المركبات، وجرائم وثائق السفر المسروقة أو المفقودة، وجرائم أخرى عابرة للحدود على اختلافها.

من جهته، قال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، إن شرطة دبي تحرص من خلال مؤتمراتها ومعارضها على تبادل الخبرات والمعارف مع الأجهزة الشرطية في مختلف دول العالم، بما يضمن إعداد قيادات شرطية تتمتع بالكفاءة العالية والاحترافية الأمنية لمواجهة الجريمة.

 

اللواء عبدالله المري:

شرطة دبي

تطبق ممارسات

عالمية للحد

من الجريمة.

 

الأكثر مشاركة