الرائد الدكتور أحمد الغص: «كنت أمارس الرياضة على الشاطئ، وفوجئت بتعرّض الطفل للغرق».

ضابط بالمؤسسة العقابية في أم القيوين ينقذ طفلاً من الغرق

أنقذ رئيس قسم الإصلاح والتأهيل في إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة أم القيوين، الرائد الدكتور أحمد محمد عبيد الغص، طفلاً عربياً (تسع سنوات) من الغرق بشاطئ البيت المتوحد في أم القيوين، وكرّمه القائد العام لشرطة أم القيوين، اللواء راشد بن أحمد المعلا، لشجاعته وإقدامه.

ويروي الغص لـ«الإمارات اليوم» تفاصيل إنقاذه الطفل قائلاً: «ذهبت إلى شاطئ البيت المتوحد في أم القيوين، لممارسة رياضة المشي، فشاهدت فور وصولي فتاتين تستنجدان لإنقاذ طفل من الغرق».

وأضاف: «كان والد الطفل جالساً على الشاطئ، ولم ينتبه لتعرّض ابنه للغرق، لبُعد المسافة وارتفاع الموج، وفور ملاحظة الأب ابنه يغرق أصيب بصدمة كبيرة، وبدأ يركض نحو البحر في محاولة لإنقاذ ابنه».

وتابع: «نزلتُ البحر على الفور، وسبحت نحو الطفل، وواجهت صعوبات كبيرة في الوصول إليه، بسبب ارتفاع الموج، ومحاولة الأب التدخل لإنقاذه في الوقت نفسه، إلا أنه تعرّض للتعب والإعياء، لعدم قدرته على السباحة لمسافة طويلة».

وأضاف: «شاهد أحد الموجودين على الشاطئ، من الجنسية الهندية، الأب في حالة تعب وإرهاق أثناء محاولة إنقاذ ابنه، فسحبه من البحر للشاطئ لإنقاذه، وفور وصولي إلى الطفل، حملته بطريقة آمنة، وسبحت به نحو الشاطئ، حيث أجريت له الإسعافات الأولية، كونه شرب كميات كبيرة من الماء».

وتابع: «هاتفت غرفة العمليات، وطلبت سيارة إسعاف لإنقاذ الطفل، وحملت الطفل بمركبتي إلى الطريق العام، لتسهيل مهمة وصول الإسعاف إليه، لأن الشاطئ بعيد، وباشر المسعفون إسعاف الطفل».

 

الأكثر مشاركة