متهمان ارتكبا الجريمة وهربا ولا تزال الأسباب مجهولة

مكالمة هاتفية تمنع عاملاً من إنقاذ زميله من القتل

النيابة أحالت المتهمين غيابياً إلى محكمة الجنايات.

تلقى عامل في أحد الفنادق مكالمة هاتفية شغلته عن إنقاذ زميله الذي لقي حتفه على يد شخصين هاربين، ولاتزال أسباب الجريمة مجهولة، بحسب تحقيقات النيابة العامة في دبي التي أحالت المتهمين غيابياً إلى محكمة الجنايات.

وقال شاهد عيان (عامل آسيوي) إنه عندما هم بالانصراف مع المجني عليه من عملهما في أحد الفنادق بمنطقة بر دبي، فوجئ بالمتهمين يصران على الانصراف مبكراً من العمل والعودة معهما على الرغم من أنهما لا يسكنان معهما في المكان ذاته، وظلوا يتبادلون أطراف الحديث سوياً بشكل اعتيادي أثناء سيرهم في الطريق، حتى وصلوا إلى نفق مشاة يقع بالقرب من فندق حياة ريجنسي ديرة، حين وردت إليه مكالمة هاتفية قبل دخوله إلى النفق، فاضطر إلى الانتظار بسبب ضعف الشبكة في النفق، الذي يبلغ طوله نحو 10 أمتار.

وأضاف أنه تحدث في الهاتف نحو ثلاث دقائق وأنهى المكالمة ودخل إلى النفق فسمع صوت صراخ، فهرول إلى المكان وشاهد المتهمين يعتديان على زميله بعنف حتى ارتطم رأسه بالجدار، معرباً عن اعتقاده بأنهما خططا لجريمتهما مسبقاً، كونهما لا يعودان معهما عادة، وأنهما استغلا عدم دخوله إلى النفق وانشغاله بالمكالمة الهاتفية لتنفيذ جريمتهما.

وقال شاهد من شرطة دبي إنه تم الاستماع إلى إفادات الشهود وتبين أن المتهمين المتورطين في الجريمة وهما عاملان يبلغان من العمر 24 و31 عاماً هاربان، دون أن يتم تحديد سبب ودافع الجريمة.

وكشف تقرير الأدلة الجنائية بعد فحص وتشريح جثمان المتوفى أنه مصاب في الجانب الأيسر من رأسه بضربة ناتجة عن اصطدامه بجسم صلب، كما أنه مصاب بسحجات متفرقة في أذنه وذراعه، عازياً الوفاة إلى كسر في عظام الجمجمة وتكدم بالمخ ونزيف داخلي.

تويتر