الكاميرات تكشف جريمة تحرش بطفل

أحالت النيابة العامة في دبي عامل نظافة آسيوياً إلى محكمة الجنايات، بتهمة التحرش بطفل في الشارع، حتى أصابه بالخوف والرعب، وحين واجهته أم الطفل لاحقاً تصرف بلا مبالاة، ما دعاها إلى إبلاغ الشرطة، التي ألقت القبض عليه، وواجهته بالكاميرات، فاعترف بجريمته.

وأفاد الطفل المجني عليه (آسيوي ــ 11 عاماً) بأنه كان يلعب في أحد الأزقة القريبة من سكنه، فحضر إليه شخص يستقل دراجة هوائية، وألقى عليه التحية، وسأله عن حاله، ثم اقترب منه أكثر، وسأله عن اسمه ومدرسته، وما إذا كان والداه يعملان، وأين يسكن، ثم سأله عما إذا كان هناك أحد في منزله الآن، فكذب عليه، وأخبره بأن والديه غير موجودين، فعرض عليه المتهم مرافقته إلى المنزل، ولم يكن يعلم نواياه السيئة، واقترب منه المتهم أكثر، ثم تحرش به، وتمادى في التحرش حتى شعر الطفل بالخوف، ودفعه وفر هارباً تجاه البناية، ثم توجه سريعاً إلى شقته، وأخبر والدته بما حدث وهو يبكي.

من جهتها، قالت أم الطفل إنها شعرت بغضب بالغ حين حضر ابنها في حالة نفسية سيئة، فنزلت مسرعة معه إلى أسفل البناية، وشاهدت المتهم يتحدث مع الحارس، فتوجهت نحوه وسألته عن سبب تحرشه بابنها، إلا أنه نفى ذلك، وأبدى نوعاً من اللامبالاة حين أخبرته بأنها ستبلغ الشرطة، قائلاً؟ ماذا ستفعل بي الشرطة؟ فأبلغت بدورها الشرطة، وفوجئت به يفر هارباً.

وذكر شاهد من شرطة دبي أنه كان على رأس عمله يوم الواقعة، حين ورد البلاغ، فانتقل مع مجموعة من أفراد الشرطة، والتقى المجني عليه، لافتاً إلى أنه باشر عملية البحث والتحري، وتم التعرف إلى المتهم من خلال إحدى كاميرات المراقبة، وشوهد بشكل واضح وهو يتحرش بالمجني عليه، وقيام الطفل بدفعه والإفلات منه، فتم تحديد هويته من خلال حارس البناية، وألقي القبض عليه، فأنكر في البداية، وبعد مواجهته بالكاميرات اعترف طواعية بجريمته، مشيراً إلى أنه استغل وجود الطفل بمفرده وتحرش به.

• الشرطة واجهت المتهم بتسجيلات الكاميرا فاعترف بأنه استغل وجود الطفل بمفرده وتحرش به.

الأكثر مشاركة