«إقامة دبي» تضبط 1043 وثيقة سفر مزوّرة خلال العام الجاري

كشفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن وثائق السفر المزوّرة، خلال عام 2018، بلغت 1034 وثيقة سفر تم ضبطها من قبل مركز فحص الوثائق التابع للإدارة في مطار دبي الدولي.

وأكد مستشار فحص الوثائق في «إقامة دبي»، عقيل أحمد النجار، أن «الإدارة تسعى إلى معرفة كل ما هو جديد في أساليب التزوير، كما تتابع الجديد في عالم التكنولوجيا الحديثة في مجال الكشف عن الوثائق المزوّرة، نظراً إلى خطورة دخول المخالفين والمطلوبين إلى أرض الدولة».

وأوضح كيفية كشف التزوير، الذي يتم عبر التدقيق على وسائل الضمان في الوثيقة أو الهوية، حيث إن جميع وسائل الضمان لوثائق وجوازات السفر والهويات العالمية مخزّنة مسبقاً في قواعد البيانات في الإدارة، بالتنسيق مع الجهات المختلفة.

وقال النجار إن «المركز يستقبل يومياً حالات لوثائق مزوّرة من جنسيات متعدّدة، إلا أن معظمها سهلة الكشف، فنوعية التزوير تختلف من حالة إلى أخرى، حيث إن البعض يعمد إلى التزوير بقصد تضليل الجهات الأمنية فيغيّر في البيانات، كي يتمكن من الدخول إلى الدولة بطريقة غير مشروعة، وهناك أنواع كثيرة في تزوير وثائق السفر، منها تزوير في صفحة البيانات والصورة الشخصية من الجواز بالتخلص من الصفحة الأصلية الصادر بها الجواز واستبدالها بصفحة بيانات وصورة شخصية حديثة، ومنها تزوير كلي للجواز باستخدام جواز سفر غير صادر من الجهة المنوط بها إصدار الجواز بأي دولة».

وأضاف النجار أن «إقامة دبي» رصدت حالات تزوير هويات وبطاقات إقامة ورخص قيادة لبلدان أخرى، إذ ضبطت أشخاصاً قدموا إلى الدولة عبر «الترانزيت» للتوجه إلى دول أخرى من دون أن يحملوا تأشيرة زيارة للدولة التي يقصدونها، بل يقدمون هوية مزوّرة أو بطاقة إقامة للبلد المقصود للخروج من الدولة بحجة إقامتهم في البلد الآخر.

وأكد أن المستوى الأول من مأموري الجوازات، البالغ عددهم نحو 1700 مأمور، مؤهل لمعرفة ما إذا كان الجواز مزوّراً أم لا، من خلال جهاز «ريترو تشيك»، الذي يكشف علامات وسائل حماية الوثيقة، التي تتمثل في خيط الضمان والألياف الملوّنة والفسفورية والأحبار الفسفورية والعلامة المائية والطباعة المجهرية البارزة وخيط تثبيت الجواز، حيث إن قراءة بعض المعلومات لا تتم إلا من خلال الأشعة فوق البنفسجية.

الأكثر مشاركة