آسيوي يخنق امرأة في حمّام منزلها ويهرب

كشفت شرطة دبي ملابسات مقتل امرأة إفريقية في شقتها، وضبطت القاتل في أقل من 24 ساعة، مؤكدة أن الجريمة تمت بدافع السرقة، وبسبب خلافات مالية.

وقال مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، تابع بشكل مباشر مسار القضية، لافتاً إلى تلقّي بلاغ عبر مركز القيادة والسيطرة يفيد بوفاة امرأة إفريقية في شقتها بمنطقة البراحة، وعلى الفور انتقلت الدوريات الأمنية إلى مكان الحادث، ومن خلال المعاينة الأولية للجثة تبين أن هناك شبهة جنائية في الوفاة.

وأضاف أنه تم تشكيل فرق بحث وتحرٍّ ميدانيين، وفرق أخرى تقنية لجمع المعلومات، وأظهرت المعلومات أن المرأة الإفريقية زائرة للدولة، وحدثت بينها وبين المتهم خلافات مالية فقتلها في حمّام شقتها عن طريق خنقها، وسرق هاتفها وحقيبتها، وفرّ هارباً الى جهة غير معلومة. من جهته، قال مدير إدارة البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، المقدم عادل الجوكر، إن القيادة العامة لشرطة دبي، كلفت فرقها الميدانية كافة بإجراء بحث وتحرٍّ سريعين لكشف الجناة، وخلال أقل من 24 ساعة، تمكنت الفرق، وباستخدام التقنيات الحديثة في مركز تحليل البيانات، من تحديد هوية الجاني وجنسيته، وتبيّن أنه آسيوي مقيم في الدولة، يبلغ من العمر 32 عاماً، وتمكنت فرق العمل الميدانية من تحديد موقعه في إحدى إمارات الدولة، وإلقاء القبض عليه.

وأقرّ الجاني بأنه رافق المرأة الإفريقية إلى شقتها، واختلف معها على مبالغ مالية، فقتلها عن طريق الخنق، وسرق هاتفها الجوال وحقيبتها، وفر هارباً من الموقع، وعليه تم تحويله إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ونوّه الجوكر بجهود العاملين في «مركز تحليل البيانات الجنائية» في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، واستخدامهم التقنيات الحديثة في التعرف إلى هوية الجاني في وقت قياسي، مؤكداً أنه بفضل استخدام المركز لأحدث التقنيات، تمكّن من تحديد هوية الجاني، ما أسهم في سرعة ضبطه، وكشف تفاصيل وملابسات القضية ودوافعها.