أب لم يبلغ الشرطة عن التحرش بإبنه فعاود المتهم جريمته

باشرت محكمة الجنايات في دبي النظر في واقعة قيام زائر باكستاني بهتك عرض طفل 11 عاماً بالإكراه والتحرش بعدد من الأطفال في المنطقة ذاتها، حيث تبين أن والد الطفل لم يبلغ عن الجريمة فواصل المتهم جرائمه.

وتفصيلاً، قال شاهد من شرطة دبي في تحقيقات النيابة أن بلاغات عدة وردت عن تعرض مجموعة من الأطفال للتحرش الجنسي بمنطقة الرفاعة والمناطق القريبة منها، وبالبحث والتحري تم رصد الجاني من خلال الكاميرات الأمنية في المنطقة والبنايات السكنية، وفي يوم الضبط جرى الاشتباه بالمتهم من خلال تطابق أوصافه مع الصور المستخرجة من الكاميرات الأمنية، فتم القبض عليه.

وبسؤال الشرطة للمتهم أنكر في البداية ارتكابه الواقعة، ثم عدل واعترف بالتحرش بطفل حضرت والدته لاحقاً برفقة ابنها الذي تعرف على المتهم في طابور تشخيص، مشيراً إلى أن المتهم قبله وتحسس مناطق في جسده.

وأفادت والدة الطفل بأنها كانت في بلادها وظل ابنها مع والده، وتعرض للتحرش من قبل شخص مجهول، وعلمت بذلك بعد عودتها فاستفسرت من الإبن الذي أفاد بأنه كان قادما إلى البناية وأثناء مروره بإحدى الأزقة استوقفه شخص يلبس زياً مميزاً لجنسية بعينها، وتحرش به فدفعه الطفل وفر هارباً وأبلغ والده الذي لم يبلغ الشرطة لأنه كان مذهولاً، فبادرت الأم فور علمها بذلك بالاتصال بالشرطة وعلمت أنهم قبضوا على عدد من المشتبه بتحرشهم بالأطفال. وطلبت منها الشرطة توخي الحذر.

وأضافت أنها اعتقدت أن الأمر انتهى عند هذا الحد، لكن في شهر مايو الماضي تعرض طفل آخر يقطن البناية ذاتها للتحرش أسفل المنزل، فألقي القبض على الجاني، وعرضت الشرطة تسجيلاً لكاميرات المراقبة توضح الشخص فتعرف عليه ابنها وذكر أنه سبق أن تعرض للتحرش من الشخص ذاته.

وقال المجني عليه 11 عاماً أن الجاني استوقفه مساء، وتحرش به فأبلغ والده الذي لم يبلغ الشرطة، إلى أن تعرض صديقه الذي يقطن معه البناية ذاتها للتحرش من الشخص ذاته.

الأكثر مشاركة