محاكمة متهم بسرقة محتويات «سوبر ماركت».. قيمتها 30 ألف درهم

أحالت النيابة العامة، إلى محكمة الجنايات في دبي، متهماً (من جنسية دولة آسيوية)، بجناية سرقة مبالغ مالية، وهواتف، وبطاقات هواتف كلفتها نحو 30 ألف درهم، من محل تجاري (سوبر ماركت)، واستعمال سلاح، وجنحة إتلاف مال مملوك للغير.

وحسب أوراق القضية، توجه المتهم إلى محل تجاري بمنطقة هور العنز في دبي، وتجول داخله مدعياً رغبته في التسوق، إلى أن تأكد من أنه لا أحد يراه، ثم اختبأ داخل خزينة خشبية، وظل فيها قرابة الساعتين، حتى غادر العاملون المحل وأغلقوا الأبواب، وبعدها خرج من الخزينة، وسرق مبالغ مالية ومنقولات بقيمة 30 ألف درهم، وحطم الزجاج الخلفي للمحل ثم لاذ بالفرار.

وأفادت بأن «مدير المحل تلقى، بعد نحو ثلاث ساعات من غلق المحل، اتصالاً من حارس أمن البناية الكائن بها المحل، وأخبره بكسر زجاج الباب الخلفي للمحل، فتوجه على الفور إلى هناك، واكتشف السرقة، وأبلغ الشرطة عن الجريمة، وتبين من حصر المسروقات أنها 4900 درهم كانت موضوعة في درج المحاسبة، و102 بطاقة شحن هواتف مدفوعة مسبقاً بقيمة 5115 درهماً، و21 هاتفاً نقالاً بقيمة إجمالية 19 ألفاً و586 درهماً، ليبلغ إجمالي المسروقات 30 ألف درهم، بعد إضافة كلفة الباب الذي حطمه اللص».

وأضافت أن «تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة في المحل أظهر شخصاً تجول في المحل، ثم دخل إلى إحدى الخزائن الخشبية، التي تستخدم في تخزين البضائع، وبعد إغلاق المحل ظهر أثناء توجهه إلى صندوق المحاسبة، وسرقة ما يحتويه من أموال». وقالت الشرطة إنه «تم رفع بصمات المتهم من داخل المحل، وبعد البحث والتحري، تمكنت من القبض عليه في إمارة الشارقة، وأقر في محضر الاستدلالات بجريمة السرقة، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية معه تمت إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات». وأشار المتهم، خلال التحقيقات معه، إلى أنه «بعد أن تمكن من سرقة المحل، استخدم قطعة حديدية في تحطيم زجاج الباب الخلفي، وتمكن من بيع الهواتف النقالة لعدد من المارة في أحد الشوارع، وحول المبالغ المتحصلة منها إلى أقاربه في موطنه، فيما لم يتمكن من بيع بطاقات الهواتف، التي ضبطت بمسكنه». وأسندت النيابة العامة بحق المتهم جناية السرقة ليلاً باستعمال سلاح، وجنحة إتلاف مال مملوك للغير والمعاقب عليها في قانون العقوبات الاتحادي.

 

الأكثر مشاركة