سرعات الطرق محددة بناءً على دراسات وافية لحجم الحركة المرورية والكثافة السكانية. من المصدر

«مرور أبوظبي» تحجز 1469 سيارة للقيادة بسرعات خطرة

حجزت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي نحو 1469 مركبة، خلال الربع الأول من العام الجاري، واتخذت بحق قائديها الإجراءات القانونية اللازمة، لقيادتهم مركباتهم بسرعات خطرة، زادت على 200 كيلومتر في الساعة، ما يُشكل خطراً بالغاً على مستخدمي الطريق، وينذر بوقوع حوادث مرورية جسيمة.

وقال مدير المديرية العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، إنه لن يكون هناك تهاون في تطبيق قانون السير والمرور على قائدي المركبات المتهورين، الذين يعرّضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر، مشدداً على تكثيف الرقابة على الطرق الداخلية والخارجية في الإمارة، من خلال الدوريات المرورية ودوريات مباحث المرور المدنية، والرادارات، والدوريات المرورية الجوية، لرصد الطائشين، ومخالفتهم، وحجز مركباتهم.

وحثّ الحارثي على التقيد بالسرعات المقررة، الموضحة على اللوحات الإرشادية على الطرق المختلفة، مؤكداً أنها «حددت بعد دراسات وافية لحجم الحركة المرورية والكثافة السكانية، ودراسة الأسباب كافة التي تؤدي إلى وقوع الحوادث، بهدف تقليلها، وتلافي ما تسببه من وفيات وإصابات، وإتلاف للطرق والمنشآت العامة، التي أنفقت مليارات الدراهم لتشييدها وتحسينها وتوسعتها وإنارتها وفق أحدث المواصفات العالمية».

وناشد قائدي المركبات الالتزام بالسرعات، وعدم تجاوزها، مشيراً إلى أن مكامن الخطر في السرعة الزائدة تتمثل في فقدان السيطرة وعدم اتزان المركبة، وعدم القدرة على تجنب أخطاء الآخرين، وضيق الوقت الكافي لاتخاذ قرار مناسب يجنب السائق مخاطر الطريق عند حدوث أي طارئ، داعياً الأسر وشرائح المجتمع وسفراء السلامة المرورية إلى تعزيز الجهود المبذولة لرفع إدراك تلك الفئة المهمة من المجتمع بخطورة القيادة بسرعات زائدة.

وأكد أن المديرية كثفت التوعية المرورية من خلال المحاضرات والمعارض في الجامعات والمدارس، بهدف الارتقاء بسلوك السائقين عموماً، خصوصاً الشباب، إضافة إلى إطلاقها العديد من المبادرات المجتمعية الجديدة، ومنها مبادرة «أنتم عماد الوطن» التي تستهدف تلك الفئة، وتتبنى طرحاً متميزاً من أجل غرس الثقافة المرورية لدى الشريحة الأكبر والأهم في بناء صرح الوطن الغالي، والمحافظة على مكتسباته وحماية أفراده من المخاطر الناجمة عن القيادة بسرعات زائدة.

 

الأكثر مشاركة