ضبط 2544 عبوة حبر مقلّدة
ضبطت شرطة أبوظبي 2544 عبوة حبر لطابعات ليزر، أثبت المختبر الجنائي فنياً أنها مغشوشة ومقلّدة تجارياً، على الرغم من أنها مغلفة بعبوات مطابقة للمنتج الأصلي، وبفروق سعرية بسيطة.
وضبط المتهمان أثناء محاولتهما بيع أحبار ذات أحجام مختلفة مخصصة لآلات الطباعة من نوع «الليزر» لشركة كانت دفعت مبلغاً للحصول على 300 عبوة من المنتج نفسه.
وبمجرد تلقي شرطة أبوظبي بلاغاً بالواقعة، وضع رئيس قسم الجريمة المنظمة في الإدارة العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، خطة عملية محكمة بعد تقنين الإجراءات لضبط المشتبه فيهم. أ
وذكر بورشيد أنه تبيّن وجود نشاط تجاري مشبوه لمنشأة تعمل في تجارة القرطاسية في أبوظبي، وأنها تبيع وتروّج عبوات أحبار لطابعات ليزر يشتبه في أنها مغشوشة ومقلّدة أتجارياً، وليست من منتجات الشركة الأصلية، ومقرها أوروبا.
وتابع: «دهم فريق من عناصر التحريات المنشأة، وضبط مشتبهين في العملية، هما (ش.م.إ ـ 55 سنة)، يعمل بائعاً، و(ش.ب.ف - 33 سنة)، يعمل تنفيذي مبيعات، وهما هنديان. كما تم تحريز البضاعة التي تبيّن بعد فحصها فنياً في المختبر الجنائي لشرطة أبوظبي أنها مغشوشة ومقلّدة تجارياً، وأنها مغلفة بعبوات مطابقة للعبوات الأصلية».
واعترف المتهمان أثناء التحقيق معهما بجريمة الغش، وتقليد إحدى العلامات التجارية، بهدف الاستفادة من فرق السعر في بيع وترويج عبوات الأحبار المغشوشة، على اعتبار أنها أصلية.
وقال بورشيد إن ظاهرة الغش وتقليد الماركات التجارية جريمة اقتصادية واجتماعية، وتقليد السلع، ومنها عبوات الحبر الخاصة بطابعات نفاثة الحبر وطابعات الليزر، تعد ظاهرة عالمية تعانيها كثير من دول العالم، إذ يقنع تجّار محتالون زبائنهم بأنهم يشترون بضاعة أصلية، وهي عبوات حبر مزيفة، ولكنها مغلفة بعبوات مطابقة للعبوات الأصلية أو بعبوات أصلية مستعملة، ويتعرض المشترون بذلك لسلبيات عدة، أهمها الحصول على نوعية طباعة رديئة، وانخفاض عمر الطابعة جرّاء الضرر الذي تحدثه فيها القطع المغشوشة. ونصح المشترين بالشراء من وكلاء وموزعين معتمدين لضمان عدم الحصول على منتجات مزيفة، مؤكداً دور شرطة أبوظبي، وفق التشريعات والقوانين، في ردع مرتكبي جرائم الغش التجاري.