آثار مدمرة لتسريع تضخيم العضلات. الإمارات اليوم

ضبط متهمين يروّجان منشطات و«عقاقير العضلات»

قبضت شرطة دبي على شخصين يحملان جنسية آسيوية، يروجان لكميات كبيرة من المنشطات الجنسية والهرمونية غير المرخصة. وحذرت من تنامي ظاهرة لجوء شبان الى العقاقير لبناء عضلاتهم، لما لذلك من مخاطر صحية.

وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن تجار عقاقير بناء العضلات لا يراعون إطلاقاً اشتراطات تخزينها، كما أنهم يجلبون مواد غير معتمدة من جانب الجهات المرخصة دولياً، لافتاً إلى أن الكميات التي ضبطت أخيرا كانت كفيلة بإحداث ضرر كبير لكثير من الشباب.

ووفقاً لمدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية الرائد صلاح جمعة بوعصيبة، تلقت الإدارة مطلع الشهر الجاري، معلومات تفيد بوجود شخص يروج لكميات كبيرة من العقاقير والمنشطات الهرمونية بطريقة غير مشروعة، ويبدو أنه اكتسب شهرة من تجارته بين الشباب، لدرجة أنهم يطلقون عليه لقب «علُوه هرمون».

وبناء على تلك المعلومات، وبعد التأكد من جديتها، شكلت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية فريق عمل تم تكليفه بتعقب المتهم والقبض عليه.

وأضاف بوعصيبة أن الإدارة أعدت خطة اعتمدت على تكليف أحد عناصر الشرطة بالتواصل معه وطلب منه شراء كمية من تلك الهرمونات مقابل مبلغ من المال تم الاتفاق عليه. وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة أعد كمين أمني محكم وحضر المتهم في موعد التسليم المحدد وبحوزته المنشطات الهرمونية المطلوبة وقبض عليه بمجرد تنفيذ عملية التسلم وحصوله على المبلغ العائد للشرطة وحرزت الهرمونات التي باعها لعنصر الشرطة، وبتفتيش سيارته عثر على كميات أخرى منها.

وبالانتقال إلى سكنه وتفتيشه عثر على كميات من تلك العقاقير. وبعد جلبه مع المضبوطات إلى الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية والتحقيق معه اعترف بالواقعة، مقراً أنه لا يملكأ تصريحا من الجهات المختصة لبيع وترويج تلك المنتجات واعترف بأنه يحصل عليها من شخص آخر من جنسيته. أوأشار بوعصيبة إلى أن الإدارة واصلت خطتها ونسقت مع المتهم الأول لإعداد كمين لشريكه الذي يزوده بتلك المنشطات. وطلب منه تزويده بكميات إضافية منها في المكان الذي اعتاد تسليمها إليه. وبمجرد تنفيذ عملية التسليم والتسلم دهمت عناصر الكمين المكان وقبضت على المتهم الثاني وبحوزته كميات كبرى من المنشطات كان يضعها في سيارته.

وبالانتقال إلى مقر سكنه وتفتيشه عثر على كميات كبيرة من تلك المنتجات، متنوعة بين المساحيق البودرة وأخرى سائلة تستخدم عن طريق الحقن. كما ضبطت كميات أخرى من المنشطات الجنسية وغيرها من منتجات معروفة وغير معروفة لكنها جميعاً غير مرخصة.

ممارسات خطرة

أفاد العميد خليل إبراهيم المنصوري بأن جرائم المتاجرة بالمنشطات لا تقل في خطورتها عن الجرائم المقلقة، لأن كثيراً من الشباب لا يدركون أضرار تلك المنشطات، لافتاً إلى أن هناك حالات لشباب في أعمار صغيرة تدهورت صحتهم بسبب استخدام منتجات غير مرخصة أو معروفة.

وقال إن الإدارة العامة للتحريات رصدت من خلال إداراتها الفرعية، خصوصاً مكافحة الجرائم الاقتصادية، ممارسات مدمرة يقوم بها مروجو تلك المنتجات منها سوء التخزين والتحايل على المشترين بأساليب ملتوية لإيهامهم بأنها منشطات فعالة ومعتمدة.

وأكد المنصوري أن الأسر تتحمل دوراً في منع الأبناء من اللجوء إلى تلك الهرمونات والمنشطات، مبيناً أن كل أب يحب أن يرى ابنه في صحة جيدة، ويملك جسداً قوياً.

لكن في المقابل يجب أن يسأل الأب عن سبب تضخم عضلات الابن بشكل غير مألوف، ومراقبة سبل ذلك، وتوجيه النصح إليه بعدم استخدام منتجات غير مرخصة حفاظاً على صحته.
 

القبض على متعاطٍ يحوز حقيبة أقراص مخدرة

قبضت شرطة دبي على شخص من جنسية آسيوية أمام منزله في منطقة شعبية الدفاع في بر دبي، وهو يحوز حقيبة في منزله، تحتوي على عدد كبير من الحبوب المخدرة.

وكانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قد تلقت معلومات تفيد بأن المتهم يتعاطى مواد مخدرة، ويحاول ترويجها بين الشباب.

وبعد التثبت من صحة المعلومات الواردة، توجهت مجموعة من رجال المكافحة في نحو الثانية صباحاً إلى مكان سكن المتهم، ورصدوا تحركاته، قبل أن يفاجئوه أثناء وقوفه أمام باب منزله، ويقبضوا عليه.

وخلال تفتيش المنزل، عثروا على حقيبة رياضية تحتوي على كمية من الأقراص المخدرة التي يحظر تداولها داخل الدولة.

كما عثروا على مجموعة أخرى من الحبوب كان المتهم قد أخفاها خلف جهاز التلفاز.

دبي ــ الإمارات اليوم

وقال بوعصيبة إن المواد التي ضبطت كانت مخزنة بطريقة عشوائية ومعرضة لحرارة مرتفعة، وأقر المتهمان بأنهما كانا يضعانها في أكياس تحتوي على قطع ثلجية عند بيعها للزبائن لإيهام المشتري بأنها مخزنه بطريقة سليمة وصحية.

واعترف المتهم الثاني بعد جلبه إلى الإدارة بأنه يبيع تلك المنشطات الهرمونيةأ والمقويات الجنسية دون الحصول على ترخيص من الجهات الحكوميةأ المختصة. كما أقر بأنه يجلبها من خارج الدولة مع علمه بأنها تشكل خطراً على صحة مستخدميها.

إلى ذلك، قال القائد العام لشرطة دبي بالإنابة اللواء خميس مطر المزينة، إن شرطة دبي تهتم بمكافحة هذه الظاهرة نظراً لأن بعض الشباب يهتمون ببناء أجسامهم بطريقة سريعة وغير صحية، ما يدفعهم إلى الجوء لاستخدام الهرمونات التي يؤثر بعضها في القلب، ويضر بوظائف الجسم الأخرى.

وناشد الشباب عدم اللجوء إلى المواد الكيميائية لتضخيم عضلاتهم أو على الأقل استخدام المنتجات المرخصة دولياً حتى لا يبني الشاب جسمه ويدمر صحته.

الأكثر مشاركة