مع الاحترام
«أدى تسابق شابين مواطنين على شارع فرعي في منطقة الخوانيج السكنية، إلى وفاة مواطن تصادف خروجه بمركبته من فتحة جانبية فصدمه أحد الشابين».
رئيس نيابة السير والمرور
المستشار صلاح بوفروشه
23 من فبراير الجاري
كم هي مؤلمة الحوادث التي يذهب ضحيتها شباب في مقتبل العمر، لكن ما هو أكثر إيلاماً أن يدفع الضحية عمره ثمن تهور واستهتار الآخرين. وفي هذا الحادث فإن المتسببين شابان لا يزيد عمراهما على 19 عاماً، أي أنهما حصلا للتو على رخصة القيادة. ويحق لنا أن نتساءل: أية دروس تلك التي تلقاها هذان الشابان خلال تعلمهما القيادة؟ وأين الرقابة الأسرية على شباب في هذا العمر؟ وهل تشجع القوانين الحالية التي قد يراها البعض متساهلة في مثل هذه الحوادث، على تفشي ظاهرة الاستهتار بين الشباب؟ أعتقد أن الإجابة عن تلك الأسئلة قد تقدم تفسيراً لتكرار الحوادث الدموية التي تستهدف الشباب.
مراقب