شرطي يتحدث إلى سائق خلال حملة التوعية.              من المصدر

783 مخالفة عدم ترك مسافة أمان خلال أسبوع في أبوظبي

بلغت حصيلة الضبط المروري خلال حملة القيادة العامة لشرطة أبوظبي لتوعية قائدي المركبات بسلبيات عدم الالتــزام بـترك مسافــة كافية خلف المركبات 1435 مخالفة، منها 783 مخالفة لعدم ترك مسافة أمان بين المركبات، وعدد من المخالفات الأخرى التي رصدتها حملات الضبط المدنية والشرطية من مباحث المرور وقسم الضبط المروري في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية خلال الحملـة.

وأعرب الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء ناصر لخريباني النعيمي، عن امتنانه لتجاوب وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة مع الحملة التي انطلقت في 24 يناير واختتمت الخميس الماضي، ما أسهم في نجاح فعاليات الحملة التي وجدت صدى إيجابياً كبيراً من المهتمين وجمهور المواطنين والمقيمين سواء من قائدي المركبات أم مستخدمي الطرق عموماً.

وتمنى النعيمي استمرار الالتزام الذي أبداه كثير من قائدي المركبات بترك مسافة أمان بين المركبات أثناء قيادتها على الطرق الداخلية والخارجية حتى بعد انتهاء الحملة، لافتاً الى أن الهدف الرئيس منها ليس معاقبة المخالفين وإنما زيادة الوعي المروري، حيث إن «زيادة الوعي المروري والحد من الحوادث يعد من أبرز تطلعاتنا».

وذكر رئيس قسم مباحث المرور في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي المقدم حمد بن عثعيث العامري، أن أكثر المخالفات التي حررت خلال الأيام الماضية كانت في مدينة أبوظبي وبلغت 590 مخالفة، وبلغت مخالفات العين 41 مخالفة، والمنطقة الغربية 47 مخالفة، فيما بلغت المخالفات التي حررت على الطرق الخارجية 105 مخالفات.

وأكد استمرار تشديد الضبط المروي على الطرق الداخلية والخارجية في أبوظبي للحد من مخالفات عدم ترك مسافة كافية، وكل المخالفات الأخرى. وحذر قائدي المركبات من مضايقة المركبات التي تسير أمامهم والاقتراب منها إلى مسافة قريبة، وعدم ترك مسافة أمان كافية خلف المركبات، ما يضاعف من خطورة وقوع الحوادث المرورية لعدم مقدرة قائد المركبة على السيطرة عليها وإيقافها في الوقت المناسب في حالة توقف المركبة الأمامية بصورة فجائية ، نتيجة لأسباب متنوعة قد تتعلق بالسائق نفسه أو بالحالة الميكانيكية للمركبة أو بسبب وقوع أي مفاجآت على الطريق.

الأكثر مشاركة