والد الطفل الضحية يحمل صورته. تصوير: زافيير ويلسون

قرّاء «الإمارات اليوم» يتفاعلون مع قضية الطفل موسى

تفاعل قراء «الإمارات اليوم» على موقعها الإلكتروني، مع لقاء الصحيفة بذوي الطفل ذي الأربعة أعوام، الذي ذهب ضحية جريمة قتل واغتصاب صبيحة عيد الأضحى الماضي. وطالب القراء في مجمل تعليقاتهم بـ «الإعدام العلني» للقاتل، كونه استغل براءة الطفل، ومثل جريمته التي وصفوها بـ «الشنعاء»، حتى إن الكثيرين منهم أبدوا اقتراحاتهم بشأن تبعات القضية، ودعوا الأسر لمراقبة أطفالهم.

وكان المتهم الثلاثيني استدرج الطفل موسى مختيار، (أربعة أعوام)، إلى حمام أحد المساجد في منطقة القصيص، بعد أن سأله عن عيدية، وهناك اعتدى عليه جنسياً، وبعدها قتله بوضع يده بقوة على فمه لمنعه من الصراخ، ما أدى إلى وفاة الطفل، الذي تركه المتهم في المكان وفرّ هارباً، وكان وقتها مفرطاً في تناول المشروبات الكحولية.

أبرز التعليقات كان لقارئ لقب نفسه بـ «عراقي مقيم»، تمنى على المسؤولين أن يعدم القاتل علناً في المكان نفسه الذي شهد وقوع الجريمة، في أسرع وقت ممكن، وعلى مرأى من الجميع، حتى يكون عبرة لغيره من ضعاف النفوس.

يشار إلى أن المادة (354) من قانون العقوبات الاتحادي، تنص على أن «يعاقب بالإعدام كل شخص استخدم الإكراه في مواقعة أنثى أو اللواط مع ذكر، كما يعتبر الإكراه قائماً إذا كان عمر المجني عليه أقل من 14 عاماً وقت ارتكاب الجريمة».

أما القارئ الملقب بـ «أخوكم في الإنسانية»، فإنه اقترح تشكيل وفد من كل من، شرطة دبي وجمعية حقوق الإنسان، والجمعيات الخيرية، وهيئة أوقاف دبي، وإعلام دبي، لإجراء زيارة لأسرة الطفل الضحية للسؤال عنهم وطمأنتهم، علاوة على مساعدتهم على الحصول على منزل آخر في منطقة أخرى في دبي، عسى أن يتم التخفيف عنهم بذلك الفعل. وناشد القارئ الملقب بـ «مجهول» عبر تعليقه الأهالي والأمهات، ألا يتركوا أطفالهم من دون رقابة، على اعتبار أنه من أهم أسباب ارتكاب الجرائم، غياب الرقابة على الأبناء.

ووافقه التعليق القارئ «بوعمران»، الذي أكد أنه «يتعين ألا يتم ترك الأطفال في العيد يخرجون من المنزل للحصول على عيدية، نظراً لتعدد الجنسيات في الدولة». وطالب القارئ «بومحمد» ضمن تعليقه بضرورة أن تطلب شرطة دبي من الأجانب تقديم شهادة حسن سيرة وسلوك من بلدانهم، وذلك للحد من الجريمة، في الوقت الذي قدم فيه الشكر للشرطة لجهودها في مكافحة الجريمة. أما القارئ «خليفه» فرأى أنه «في المملكة العربية السعودية تكون عقوبة المعتدي على طفل، القتل والصلب، لذا فلعل عقوبة الإعدام هي اللائقة بالفعل الوحشي الذي ارتكبه الجاني.

الأكثر مشاركة