متّهم منح ضحاياه مكاتب وسكرتيرات

قال شهود في قضية شارق احمد خان، إنه كان يمنح كبار المساهمين في شركته الوهمية مكتبا وسكرتيرة، ويتاجر في التأشيرات على كفالة شركته، في حين قدرت مصادر شرطية عدد ضحاياه بما يزيد على 400 شخص من دول ومدن مختلفة عبر العالم، وفقا لمجلة «999» التي تصدر عن وزارة الداخلية.

وكشفت المجلة في عددها الجديد تحقيقا حول المتهم خان الذي ألقت شرطة دبي الشهر الماضي القبض عليه بتهمة إصدار شيكات بلا رصيد بقيمة تتجاوز الـ200 مليون درهم، كيف ان المتهم لم يكن يعلم أنه كان مرصوداً على شاشات رادار الشرطة من واقع شهادات ومعلومات عن عمليات النصب والاحتيال، أدلى بها للشرطة ضحاياه، التي اعتبرتها الشرطة مسيئة للدولة وتؤثر في الاقتصاد الوطني؟

وتظهر محاضر تحقيق مع شهود ضد شارق أحمد خان أنه أسس شركة وهمية، واستغل مقيمين في الدولة وخارجها، مستفيدا من سمعة الإمارات في الخارج، كما أنه باع توكيلات لشركته بالخارج لأشخاص عدة، وتاجر بتأشيرات الإقامة في الدولة، واحتال على شركائه والمساهمين، وهناك أكثر من 400 مساهم عبر العالم تم الاحتيال عليهم.

ونشرت المجلة إفادات شهود من ضحايا المتهم، حقق معهم الرائد عبدالرحمن عبدالله السقاف من فرع التحقيق والبحث الجنائي في شرطة أبوظبي.

وقال الشاهد «م.أ.ع» 36 عاماً، إنه وقع ضحية للمتهم الذي أقنع كبار موظفيه بشراء أسهم شركة يملكها كانت تعمل في مجال التسويق عبر الانترنت.

وحسب إفادة الشاهد، فقد طرح خان أسهما بقيمة ثلاثة ملايين دولار أميركي للشركة التي كانت مسجلة في جزر العذراء البريطانية بغطاء وهمي، حيث اكتشف المساهمون في ما بعد أنهم كانوا ضحية عملية نصب واحتيال.

الأكثر مشاركة