دليل للمزارعين حول الاستخدام الآمن للمبيدات
الدليل باللغتين العربية والأوردو. من المصدر
أصدرت لجنة تطوير العمل الإرشادي في دائرة البلديات والزراعة أول دليل عملي مصور للمزارعين حول كيفية الاستخدام الآمن للمبيدات الزراعية باللغتين العربية والأوردو. ويغطي الدليل جميع الاحتياطات الواجب مراعاتُها عند تداول واستخدام المبيدات الزراعية ومعرفة الآفة والمبيد المناسب.
وأشار وكيل قطاع الزراعة جمعة سعيد حارب إلى أهمية رفع درجة الثقافة الزراعية للمزارعين والعاملين في المزرعة على حد سواء، والتي تؤهلهم إلى أن يستثمروا كل وسائل الإنتاج بالشكل الأمثل، بما يعود عليهم وعلى الوطن بالخير الوفير.
وقال «لكي نحقق هذه الطموحات لابد أن نعمل يداً واحدة لتنفيذ العمليات الزراعية بالشكل الصحيح والسليم، واستخدام التقنيات الحديثة التي تسهل عمل المزارع في الحقل وتزيد كمية ونوعية الإنتاج مع عدم الإضرار بالبيئة».
ولفت إلى أن لجنة تطوير العمل الإرشادي في القطاع، وضعت هذا الدليل، بهدف نقل النصائح الإرشادية التي تجنب العاملين في المزارع، ومستهلكي منتجاتها، والبيئة، أخطار المبيدات، من خلال فهم إرشادات تداول المبيدات ورشها، والاتجاه نحو المكافحة المتكاملة، واستخدام المبيدات العضوية غير الضارة، والاقتناع بأن ترشيد استخدام المبيدات هو نوع من إماطة الأذى عن حياتنا، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو رفع مستوى الوعي البيئي لدى المزارع بما يحقق الصحة العامة وحماية البيئة من حوله.
وأضاف ان اللجنة تسعى إلى تقديم الخدمات والمعلومات الإرشادية للمزارعين وتبذل جهوداً حثيثة من خلال فرق العمل الموجودة في المراكز الإرشادية المنتشرة في إمارة أبوظبي، لتجنب الأضرار الناتجة عن استخدام المبيدات عبر تعريف المزارعين ورفع وعي العاملين في المزرعة بالمخاطر البيئية وشروط الاستخدام، وأثر المبيدات في صحة الإنسان والحيوان والاهتمام بنظافة المزرعة، والتخلص الآمن من بقايا المبيدات والعبوات الفارغة بطريقة صحيحة وسليمة، وغيرها من الإجراءات الوقائية المهمة التي تمت الإشارة اليها في الدليل المصور لاتباعها في كل مراحل التعامل مع المبيدات.
وحث العاملين في المزرعة على «الالتزام بها وعدم اللجوء إلى استعمال المبيد، إلا عندما تستدعي الإصابة الرش، وعندما يصل مستوى الآفة إلى الحد الاقتصادي الحرج، وذلك بالتعاون التام بين المرشد الزراعي والمزارع وعامل المزرعة، خصوصاً أن بعض المزارعين لا يدركون الحاجة إلى اتخاذ الاحتياطات المناسبة، أو فهم النصائح الموجودة على ملصق عبوة المبيد». وأكد أن المرشد الزراعي خير عون للمزارع في تقديم الخدمات والمعلومات الإرشادية، لتجنب الأضرار الناتجة عن استخدام المبيدات الزراعية.
وذكر رئيس قسم الوقاية في قطاع الزراعة في أبوظبي المهندس أحمد خالد، أن هذا الدليل هو الأول من نوعه على الساحة الزراعية في الإمارات، منوهاً باستخدامه لغة إرشادية بسيطة تناسب الفئة المستهدفة، خصوصاً العاملين في الزراعة من مختلف الجنسيات، ليكون وسيلة مساعدة لتقديم النصائح الإرشادية وتـذكير المزارع وعامل المزرعة ببعض النقاط الأساسية التي يجب مراعاتها قبل استعمال المبيد من حيث التعـرف إلى نوع الآفة المراد مكافحتها، من خلال التوجـه إلى المرشد الزراعي لاختيار المبيد المناسب، والموعد المناسب، والكمية اللازمة للرش، وقراءة التعليمات الخاصة بالمبيد وفهمها قبل الاستخدام، وارتداء الملابس الواقية.
وشدد على أن المبيدات بجميع أنواعها وأشكالها تعد مواد خطرة، وسموماً قاتلة، يجب أخذ الحيطة عند التعامل معها، لتجنب الأضرار التي تسببها للكائنات الحية والبيئة.
وأشار وكيل قطاع الزراعة جمعة سعيد حارب إلى أهمية رفع درجة الثقافة الزراعية للمزارعين والعاملين في المزرعة على حد سواء، والتي تؤهلهم إلى أن يستثمروا كل وسائل الإنتاج بالشكل الأمثل، بما يعود عليهم وعلى الوطن بالخير الوفير.
وقال «لكي نحقق هذه الطموحات لابد أن نعمل يداً واحدة لتنفيذ العمليات الزراعية بالشكل الصحيح والسليم، واستخدام التقنيات الحديثة التي تسهل عمل المزارع في الحقل وتزيد كمية ونوعية الإنتاج مع عدم الإضرار بالبيئة».
ولفت إلى أن لجنة تطوير العمل الإرشادي في القطاع، وضعت هذا الدليل، بهدف نقل النصائح الإرشادية التي تجنب العاملين في المزارع، ومستهلكي منتجاتها، والبيئة، أخطار المبيدات، من خلال فهم إرشادات تداول المبيدات ورشها، والاتجاه نحو المكافحة المتكاملة، واستخدام المبيدات العضوية غير الضارة، والاقتناع بأن ترشيد استخدام المبيدات هو نوع من إماطة الأذى عن حياتنا، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو رفع مستوى الوعي البيئي لدى المزارع بما يحقق الصحة العامة وحماية البيئة من حوله.
وأضاف ان اللجنة تسعى إلى تقديم الخدمات والمعلومات الإرشادية للمزارعين وتبذل جهوداً حثيثة من خلال فرق العمل الموجودة في المراكز الإرشادية المنتشرة في إمارة أبوظبي، لتجنب الأضرار الناتجة عن استخدام المبيدات عبر تعريف المزارعين ورفع وعي العاملين في المزرعة بالمخاطر البيئية وشروط الاستخدام، وأثر المبيدات في صحة الإنسان والحيوان والاهتمام بنظافة المزرعة، والتخلص الآمن من بقايا المبيدات والعبوات الفارغة بطريقة صحيحة وسليمة، وغيرها من الإجراءات الوقائية المهمة التي تمت الإشارة اليها في الدليل المصور لاتباعها في كل مراحل التعامل مع المبيدات.
وحث العاملين في المزرعة على «الالتزام بها وعدم اللجوء إلى استعمال المبيد، إلا عندما تستدعي الإصابة الرش، وعندما يصل مستوى الآفة إلى الحد الاقتصادي الحرج، وذلك بالتعاون التام بين المرشد الزراعي والمزارع وعامل المزرعة، خصوصاً أن بعض المزارعين لا يدركون الحاجة إلى اتخاذ الاحتياطات المناسبة، أو فهم النصائح الموجودة على ملصق عبوة المبيد». وأكد أن المرشد الزراعي خير عون للمزارع في تقديم الخدمات والمعلومات الإرشادية، لتجنب الأضرار الناتجة عن استخدام المبيدات الزراعية.
وذكر رئيس قسم الوقاية في قطاع الزراعة في أبوظبي المهندس أحمد خالد، أن هذا الدليل هو الأول من نوعه على الساحة الزراعية في الإمارات، منوهاً باستخدامه لغة إرشادية بسيطة تناسب الفئة المستهدفة، خصوصاً العاملين في الزراعة من مختلف الجنسيات، ليكون وسيلة مساعدة لتقديم النصائح الإرشادية وتـذكير المزارع وعامل المزرعة ببعض النقاط الأساسية التي يجب مراعاتها قبل استعمال المبيد من حيث التعـرف إلى نوع الآفة المراد مكافحتها، من خلال التوجـه إلى المرشد الزراعي لاختيار المبيد المناسب، والموعد المناسب، والكمية اللازمة للرش، وقراءة التعليمات الخاصة بالمبيد وفهمها قبل الاستخدام، وارتداء الملابس الواقية.
وشدد على أن المبيدات بجميع أنواعها وأشكالها تعد مواد خطرة، وسموماً قاتلة، يجب أخذ الحيطة عند التعامل معها، لتجنب الأضرار التي تسببها للكائنات الحية والبيئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news