«التعاونيات المدرسية» تدعم العملية التعليمية

المبادرة تهدف لتعريف الطلبة بمفهوم التعاونيات. تصوير: شاندرا بالان

 أبلغ نائب مدير إدارة التعاونيات في وزارة الشؤون الاجتماعية، سعيد مبارك، «الإمارات اليوم»، بأن فكرة تعاونيات المدارس سيبدأ تجريبها في مدرستين خاصتين في إمارة أبوظبي، ويتم توسيعها وتعميمها في العام الدراسي المقبل، مشيراً إلى أن التعاونيات تدعم الطلبة والعملية التعليمية.

وذكر أن «الشؤون» بدأت خطوتها الأولى للمضي في هذا المبادرة، بعد أن وقعت مع وزارة التربية مذكرة تفاهم بشأن المسؤولية الاجتماعية، والتعاونيات.

وقال إن الوزارة تتولى إعداد تصور كامل عن النظام الأساسي لتعاونيات المدارس والعمل على تنفيذها بالتعاون مع «التربية».

وحول تمويل المشروع، أشار مبارك إلى وجود رعاة مثل: جمعية بني ياس التعاونية، جمعية دلما التعاونية، إلى جانب دائرة التخطيط الاقتصادي في أبوظبي، التي أبدت استعدادها لدعم مبادرة «أجيال تعاونية».

وأوضح أن فكرة الجمعيات التعاونية المدرسية تقوم على دفع كل طالب مبلغاً يحدد من قبل إدارة المدرسة، ليكون له أسهم في الجمعية، يحصل من خلالها على أرباح في نهاية العام، وبهذا «المشروع يتحقق هدفان، أولهما: أن يصبح للطالب دخل إضافي، ويفهم الطلاب معنى التعاون، وثانيهما: تخصيص دعم للأنشطة المدرسية؛ لأن التعاونيات لا تقوم على فكرة المقصف، وبيع الأدوات المدرسية والقرطاسية فحسب، وإنما تأخذ مفهوماً أوسع، فهناك تعاونية في رحلات مدرسية، وتعاونية في دورات تقوية، وربما تأخذ مفاهيم جديدة لتخدم مصالح الطلاب المتعثرين علمياً، وسيكون لتلك الجمعية دور ومشاركة في إصلاح بعض جوانب الصيانة في المدرسة، والهدف أن نصل إلى ايمان الطالب بخدمة المجتمع الأكبر، من خلال ربطه بالمدرسة وجعله منتمياً إليها.

وذكر أن توزيع الأرباح ليس حسب المساهمة، بل حسب التعاون، أي مشتريات الطلاب من الجمعية، لذا فإن النصيب الأكبر للأرباح يذهب للمشترين وليس للمساهمين؛ لأن هذا يثبت تفاعل الطلاب مع الجمعية، حتى لا يعتقد المساهمون أن دورهم توقف عند حد المساهمة، ومن يشترِ أكثر يحصل على نسبة أرباح أكبر، وبهذا يستفيد صاحب السهم، والمشترون معا
تويتر