طالب يحاول استرجاع حبيبته بالقوة
حاول شاب يمني، إعادة علاقته بمحبوبته بالقوة وهددها بـضرب شقيقها، وتحطيم سيارة والدتها، وحرق منزلهم، إذا لم ترجع إليه وتتواصل معه عاطفياً فانتهى به المطاف متهماً امام محكمة الجنايات في دبي، التي نظرت في أولى جلسات القضية أمس. ووفق أوراق الدعوى هدد (أ.أ)، 19 عاماً، بالقول المجني عليها (ع.ع)، لا تحمل أوراقاً ثبوتية، بارتكاب جناية، إذا لم تعد علاقتهما العاطفية إلى سابق عهدها، كما أتلف زجاج نوافذ سيارة والدة المجني عليها.
وفي اغسطس الماضي، أحالت النيابة العامة في دبي الدعوى إلى محكمة الجنايات في دبي، مطالبة بمعاقبة المتهم طبقاً لمواد الاتهام، نظراً لاقترافه جناية التهديد بارتكاب جناية مصحوباً بطلب، وجنحة اتلاف مال مملوك للغير.
وجاء في أقوال المجني عليها (ع.ع)، 18 عاماً، أنها تعرفت الى المتهم منذ عام وثمانية أشهر، وأنه أعطاها هاتفاً محمولاً كي تتمكن من التواصل معه، لأنه أدعى - بحسب قولها - أنه يحبها، إلا أنها قررت بعد تلك الفترة الانقطاع عنه، وأبلغته بذلك، إلا أن ردّة فعله كانت عكسية، إذ تجرأ واتصل على هاتف منزلهم الثابت، وهددها بالاعتداء على شقيقها بالضرب، وتحطيم سيارة والدتها، وحرق منزلهم ورمي الحجارة فيه. وتابعت أنها لم تعر تهديده أي اهتمام، ولم تخبر أفراد أسرتها بذلك، معتقدة أنه مجرد تهديد قولي ناجم عن لحظة غضب. ووفق أقوال المجني عليها، بعد أسبوع من التهديد فوجئت بشقيقها يدخل المنزل في حالة غضب شديد، وأخبرها أنه شاهد المتهم خارج المنزل يتلف سيارة والدتها، مشيرة إلى أنها فوجئت بمعرفة شقيقها بالعلاقة التي تربطها بالمتهم.
أما الشاهد الآخر، (م.ع)، 22 عاماً، شقيق المجني عليها، أكد أنه سمع صوت كسر صادر من خارج المنزل، أثناء وجوده في غرفته، فخرج من المنزل وشاهد المتهم (أ.أ) و«طعجة» على باب سيارة والدته الخلفي وعلى زجاج السيارة الأمامي أيضاً، وحجر ملقى بجانب السيارة استخدمه المتهم في إحداث «الطعجة» وتابع أنه حينما سأله عن سبب فعلته، أخبره أنه على علاقة بشقيقته التي طلبت منه أن يُحدث ذلك بسيارة والدته. وأمام المحكمة أنكر المتهم اقوال المجني عليها وأجلت المحكمة القضية لسماع أقوال شهود النفي.