اسواق المال الخليجية تواصل تراجعها

 
واصلت اسواق المال في دول الخليج العربية تراجعها اليوم الاربعاء لليوم الرابع على التوالي، وعلى رأسها سوق المال في دبي التي خسرت حوالى 10% عند الافتتاح.

وتراجعت سوق المال في دبي خلال المداولات الاولى 9،7% لتصل الى 3043 نقطة، متأثرة بالمخاوف من انعكاسات للازمة المالية الدولية في المنطقة.

وكانت سوق المال في دبي خسرت 7،6% الاثنين الماضي و5،14% اليوم الثلاثاء لتقفل على 3369،15 نقطة، وهو ادنى مستوى لها خلال سنتين.

 
وشهدت سوق دبي خصوصاً انخفاض اسعار اسهم شركة "اعمار" العقارية بنسبة 12،5%، وهي شركة تمثل ثقلاً كبيراً في القطاع العقاري.

وتراجع قطاع العقار بمجمله 10%، بينما بلغت نسبة انخفاض قطاعي المال والاستثمار حوالى 12،6%.

من جهتها، تراجعت سوق المال في أبو ظبي بنسبة 5،44% وانخفضت الى ما دون سبعة الاف نقطة للمرة الاولى منذ سنتين.

 
وتراجعت سوق المال في الكويت، وهي الثانية في العالم العربي من حيث حجم رؤوس الاموال، بنسبة 2،8%، بسبب الخشية من نقص السيولة.

 
واعلن المصرف المركزي في الكويت، في محاولة لوقف التراجع، خفض معدل الفائدة بنسبة 1،25% لتصل الى 4،5% مع مفعول فوري.

في قطر، تراجعت سوق المال 8،13% خلال جلسة اليوم الاربعاء، في اكبر تراجع لها منذ سنوات عديدة.

 
وافتتحت سوق المال السعودية وهي الاكبر في العالم العربي، مداولاتها اليوم، بتراجع تجاوز 7،5%، وانخفض مؤشرها الى دون الستة الاف نقطة للمرة الاولى منذ اكثر من 52 شهراً.

وبعد دقائق من افتتاح اليوم الاخير من التداول في الاسبوع، انخفض مؤشر التداول الى 5782،03 نقطة، وهو ادنى مستوى له منذ يوليو 2004.

وحصل التراجع رغم تأكيد رئيس مؤسسة النقد السعودية محمد الجاسر ان بلاده لا تواجه مشكلة سيولة وليست معرضة للازمة المالية العالمية.