| تتواصل حملة اتهامات شخصية لسارة بالين النائبة المفترضة للمرشح الرئاسي الأميركي جون ماكين، ويعتقد محللون أنه على الرغم من تمكنها جزئيا من تببيض صفحتها سياسيا أمام المؤتمر الجمهوري الأخير في سانت بول فإن وضعها بسبب تكشف الفضائح المتوالية لايزال قابلا للانتكاس.
وقد هدد مسؤولون عن حملة ماكين بمقاضاة صحيفة «ناشيونال انكويرر» لنشرها قصة عن النائبة المفترضة لماكين، سارة بالين، زاعمة بأنها كانت لها علاقة عاطفية حميمة مع شريك زوجها في العمل. ويقول كبير مستشاري ماكين، ستيف اشميدت «يجب وضع نهاية لتلك الحملة التي تدعي فيها الصحيفة ان بالين كان لها علاقات عاطفية خارج نطاق الزوجية، وأن ما ذهبت اليه الصحيفة محض افتراءات»، ويواصل قوله «الجهود الاعلامية وما تنشره صحف التابلويد الساعية لتحطيم هذه الموظفة العامة يعتبر خارج حدود اللياقة وسيرفضه الشعب الاميركي». وكانت «ناشيونال انكويرر» قد زعمت ايضا أن بالين طردت احد ضباط السلامة العامة بشكل غير عادل خلال عملها كحاكمة لولاية الاسكا، بيد ان هذه القصة كانت تعتمد تماما على مصدر مجهول. كما يقول مراقبون إن الانكويرر اموالا لبعض المصادر في الماضي للادلاء بمعلومات. وقد واجهت بالين حملة شرسة من الصحف الأميركية، حيث اتهمت باستغلال منصبها كحاكمة لولاية الاسكا في الضغط على ضابط السلامة العامة، والت مونيغن، لكي يفصل رجل الشرطة مايك ووتن زوج اختها، وعندما رفض فصلته ثم استبدلته برجل تعلم جيدا انه ارتكب من قبل جريمة التحرش الجنسي. وكانت عائلة بالين قد رفعت شكاوى عديدة ضد موتن، فقد اتهمته العائلة بشرب الجعة خلال قيادته لسيارة الشرطة، وبالصيد بشكل غير شرعي، وتهديده بقتل والد سارة بالين، وقد تم فصل ووتن عن الخدمة لخمسة ايام الا انه لا يزال على رأس عمله. وقالت صحف إن بالين ساعدت العضو في لجنة قيادة لجنة العمل السياسي تيد ستيفن وظهرت معه في العلن بعد اتهامه بالفساد. وأنها فصلت جميع اعضاء اللجنة الزراعية في الاسكا واستبدلتهم بمجموعة من المقربين لها. وهناك اتهام لبالين أنها عندما كانت عمدة لمدينة واسيلا طردت قائد الشرطة، كما أن هناك تأكيدا على حضورها مؤتمر لحزب الاستقلال الالسكي الانفصالي الذي يكرس جل جهوده من اجل استقلال الولاية عن الحكومة الاميركية، وخاطبت مؤتمر الحزب، واستمعت لقيادي فيه وهو يقول إن «نيران الجحيم تعتبر في قلبي بردا وسلاما مقارنة بنيران كراهيتي للحكومة الاميركية»، بل إن هناك اتهاما بأن زوجها تود بالين كان احد اعضاء حزب الاستقلال الالسكي بين 1995-.2002 ونشرت صحف أميركية أيضا تركت بالين منصب العمودية في واسيلا مخلفة وراءها دينا عاما يقدر بـ 20 مليون دولار، وأنه تم اعتقال زوجها عام 1986 لقيادته السيارة تحت تأثير الكحول. هذه طبعا إضافة لما نشر عن ابنتها بريستول التي حملت خارج مؤسسة الزواج. |