رسائل

حلم الجامعة

أنا مواطنة من الفجيرة، أبلغ من العمر 19 عاماً، وأسرتي مكونة من 25 فرداً، ووالدي هو الذي يصرف علينا من راتبه التقاعدي، وحصلت قبل سنتين على نسبة 90% في الثانوية العامة القسم الأدبي، وقدمت أوراقي في الجامعات والكليات الحكومية في الدولة، ولكن لم يأتني منها أي رد يفيد قبولي،  وبقيت على هذا الوضع إلى أن قررت الالتحاق بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا لتكملة دراستي العليا، وأكملت فصلاً دراسياً واحداً فقط، وبعدها توقفت ولم استطع أن أكمل بسبب ضعف الإمكانات المالية لدى أسرتي، وبالتالي بدأت افقد الأمل في إكمال دراستي العليا، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في الأقساط الدراسية لتكملة دراستي.

(هـ.ع)

 

الإقامة

أنا يمنية الجنسية، واسكن في أم القيوين، أبلغ من العمر 35 عاماً، ولدي سبعة أبناء، ونسكن في بيت إيجاره الشهري 2000 درهم، وكان زوجي يعمل في إحدى المؤسسات لمدة 30 عاماً، وبالتالي تم إنهاء خدماته منذ سنة ونصف السنة، وإقامتنا على جهة عمل زوجي ولم يتبق على إقامتي أنا وأبنائي سوى ستة أشهر، أما زوجي فإقامته انتهت حينما تم إنهاء خدماته وبالتالي أصبح مخالفاً من مدة سنه ونصف السنة وتراكمت الغرامة لتصبح 32 ألف درهم، علماً بأن مصدر رزقي الوحيد هو من الحقوق التي حصلت عليها من عملي السابق، وبحثت عن وظيفة ووجدتها في إحدى الشركات التي أبدت رغبة في توظيفي ولكن الذي حال بيني وبين العمل هو مشكله الإقامة، وبالتالي أعيش ظروفاً صعبة، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في هذه المشكلة التي أعاني منها.

(ي. م)

 

حياة التشرد

تعاني أسرتي المكونة من ستة أفراد من مشكلة السكن من دون أن نجد لها حلاً، وألقت على كاهلنا ثقل الإيجار والالتزامات المالية.

فأنا مواطنة، من دبي، متزوجة من شخص خليجي، رزقنا الله بولدين وثلاث بنات، وزوجي يعمل في شرطة دبي براتب 4500 درهم، وابني يعمل براتب 8000 درهم والبنك يقتطع من الراتب 5000 درهم، وابني الثاني مصاب بمرض الربو، واثنتان من بناتي تدرسان في جامعة العين، وأعيش ظروفاً صعبة في ظل غلاء المعشية وارتفاع أسعار الإيجارات، حيث كنا نسكن في السابق في دبي بإيجار سنوي 130 ألف درهم، وكنا نسدد الإيجار من ميراث والدتي.

وعندما نفد آخر درهم من الميراث عجزنا عن سداد الإيجار وتم طردنا من المنزل قبل شهر رمضان بيوم واحد، وبعد ذلك توجهنا إلى أختي التي تسكن في الشارقة، وأصبحنا نعيش عالة عليها في ظروف لا يعلمها إلا الله، وأتمنى أن يصل صوتي إلى ذوي القلوب الرحيمة، لإنقاذ أسرتي من حياة التشرد.

أم أحمد

الأكثر مشاركة