28 قتيلاً بهجوم انتحاري استهدف الشـرطـة العـراقية

45 شخصاً أصيبوا في الهجوم الذي استهدف مركز تطوع للشرطة في جلولاء.أ.ب

لقي 28 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 45 آخرون أمس، في تفجير انتحاري استهدف مركز تطوع للشرطة العراقية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، فيما توفي جندي أميركي متأثراً بجروح اصيب بها جراء تعرض دوريته لهجوم.

 

وتفصيلاً، أفادت وزارة الدفاع العراقية أن شخصاً، كان يحمل حزاماً ناسفاً، اخترق حشداً من الراغبين في الالتحاق بسلك الشرطة وفجر نفسه في بلدة جلولاء الواقعة في شمال ديالى.

 

ووصل منفذ الهجوم إلى مركز التجنيد على متن سيارة فأوقفته الشرطة، لكنه ترك السيارة وتوجه مسرعاً إلى طابور المتطوعين وفجّر حزامه الناسف.


وأوضح مدير شرطة جلولاء المقدم احمد خليفة ان بين القتلى «10 مجهولي الهوية بسبب الحروق التي تعرضت لها اجسادهم».

 

وفي حصيلة اولية، اعلنت مصادر امنية مقتل 12 شخصاً معظمهم من عناصر الشرطة والمتطوعين. من جهته، أوضح مسؤول إعلام حرس الحدود في منطقة ديالى النقيب فيرجل عبدالكريم، ان «التفجير استهدف متطوعين لفوج الطوارئ التابع لوزارة الداخلية الذي امر بتشكيله رئيس الوزراء نوري المالكي في هذه المناطق أخيراً».

 

ويقطن جلولاء، التي انسحبت منها القوات الكردية أخيراً، خليط من العرب والأكراد، وتعد من المناطق القريبة من مدينة السليمانية التابعة لإقلـيم كردستان.

 

وهذه المنطقة من المناطق المتنازع عليها، حيث يطالب الأكراد بضمها الى اقليم كردستان العراق، فيما يرفض التركمان والعرب ذلك.

 

وفي تطور آخر، أعلنت مصادر امنية امس، ان 13 شخصاً على الأقل، بينهم اربعة من عناصر الشرطة، جرحوا في انفجار سيارة مفخخة امام مديرية صحة محافظة صلاح الدين وسط مدينة تكريت شمال بغداد.

 

وعلى صعيد متصل، اعلن الجيش الأميركي أمس، وفاة احد جنوده متأثراً بجروح اصيب بها جراء تعرض دوريته لهجوم مسلح في شمال بغداد.


وأوضح بيان للجيش ان «جندياً أميركياً توفي الاثنين (أول من أمس) في المستشفى، جراء اصابته بجروح اثر هجوم بأسلحة خفيفة استهدف دوريته الراجلة، شمال بغداد». من دون الاشارة لتفاصيل اكثر عن الهجوم.

 

وبذلك، يرتفع إلى 4147 عدد العسكريين والعاملين مع الجيش الأميركي الذين قتلوا في العراق منذ غزو العراق في  2003 .

الأكثر مشاركة