«محاكاة الغرق».. لعبة أميركية جديدة


 رجل يرتدي قلنسوة سوداء يصبّ الماء على وجه سجين يرتدي زياً برتقالياً وهو مقيد إلى طاولة.. هذا المشهد ليس في قاعدة خليج غوانتانامو البحرية لكن في حديقة جزيرة كوني الترفيهية في نيويورك. والمشهد الذي تستخدم فيه دمى آلية صممه الفنان ستيف باورز لانتقاد أسلوب محاكاة الغرق الذي اعترفت الولايات المتحدة باستخدامه على أشخاص تتهمهم بالتورط في الإرهاب، لكن جماعات حقوق الإنسان تقول إنه أحد أشكال التعذيب.


ويمكن للجمهور أن ينظر من خلال قضبان نافذة ويضع دولاراً في ماكينة لاستدعاء الدمى الآلية إلى العمل، وهي لعبة جديدة في الحديقة الترفيهية الواقعة على شاطئ البحر في حي بروكلين في نيويورك.


وقال باورز الذي كان في السابق يرسم لافتات وواجهات متاجر في المنطقة: «يمكن لأي أحد أن يرى أن هذا مؤلم من على بُعد 50 قدماً.. أردت أن يفهم الناس التداعيات النفسية لهذا».


وقالت ماريون تريسي (57 عاماً) من نيوجيرسي إنها وجدت اللعبة مزعجة، وجعلتها تفكر في والدها الذي عانى كوابيس بعد عودته من الحرب العالمية الثانية. وقالت: «في كل الحروب تحدث فظائع.. أفضل ألا أراها».


وقال أليكس سوتو (23 عاماً) إنه يعتقد أن من المفيد للناس أن يتعرفوا إلى محاكاة الغرق.

الأكثر مشاركة